عشرة أسباب تدفعك لزيارة مدينة الموسيقار موزارت
أزقة متعرجة ومساحات خضراء فسيحة وبنايات على طراز فن الباروك وبانوراما جبلية، خصائص تتمتع بها مدينة سالزبورغ، مسقط رأس الموسيقار موزارت. بجانب كل ذلك هناك أسباب أخرى تدعو لزيارة المدينة..
100 عام على مهرجان سالزبورغ
في كل صيف تتحول مدينة سالزبورغ إلى مكان للقاء النجوم والمشاهير، وسيشهد صيف عام 2020 خصوصا الذكرى المئوية لاحتفال المدينة بمهرجان سالزبورغ. حوالي 200 حفلة موسيقية وأوبرا وعروض مسرحية يحضرها نحو ربع مليون زائر من أكثر من 80 دولة.
مسرحية "ييدرمان" تقليد لا يستغنى عنه في المهرجان
يتم افتتاح مهرجان سالزبورغ منذ عام 1917 بمسرحية "ييدرمان" في ساحة الكاتدرائية وسط المدينة. المسرحية للكاتب النمساوي "هوغو فون هوفمانستال"، تقليد لا يمكن الاستغناء عنه في المهرجان. بالإضافة إلى ساحة الكاتدرائية، تعد مسارح الاحتفالات "غروسه فيست - شبيل - هاوس" و"فيلزن - غايتشوله" من أشهر أماكن المهرجان.
مباشرة من مسقط رأس الموسيقار العبقري موزارت
في المنزل رقم 9 في شارع "غيتغايده - غاسه" ولد فولفغانغ أماديوس موزارت عام 1756، أما اليوم فالمبنى عبارة عن متحف. ليس بعيد عن مكان ولادته في شارع جانبي يمكن لمحبي موزارت زيارة المنزل الثاني الذي عاش فيه الموسيقار الكبير حتى مغادرته المدينة في عام 1781 وانتقاله إلى فيينا.
شارع "غيتغايده-غاسه" وجهة السياح الأولى في سالزبورغ
العديد من اللافتات في شارع "غيتغايده-غاسه" توحي لمرحلة مزدهرة مهمة في تاريخ مدينة سالزبورغ. المحلات التجارية والفنادق الصغيرة تسجد التقاليد الحرفية للمدينة والمقاهي تعرض مهارات صناع الحلوى لجذب السياح، كحلوى "سالزبورغر نوكلرن"، وصفة من صفار البيض المخبوز، و"كريات موزارت" و"البرالينه" المصنوعتان من الشوكولاتة بنواة من اللوز والسكر.
مركز المدينة القديم
كما هو الحال في عهد موزارت لازالت المدينة القديمة في سالزبورغ تتميز بنفس النمط، أزقة وساحات تبهر العين. واحدة من أجمل هذه الساحات "كابيتال-بلاتس". على مرتفع من الساحة تتمركز معلمة المدينة، قلعة "هوهن-سالزبورغ"، واحدة من أكبر قلاع القرون الوسطى في أوروبا. يذكر أن مركز المدينة القديم انضم إلى تراث اليونسكو العالمي منذ عام 1996.
نمط فن الباروك يطغى على قصور الأساقفة
لإظهار رموز السلطة والحكم في مدينة سالزبورغ قام أساقفة المدينة في القرن السادس عشر بإعادة بناء "دوم كفارتير"، مقر حكمهم، ودير القديس بطرس على الطراز الإيطالي، الباروك. هدفهم كان تحويل سالزبورغ إلى "روما الشمال". فيما تعتبر كاتدرائية سالزبورغ أول كنيسة تبنى على نمط الباروك شمال جبال الألب.
قصر "هيلبرون" وتماثيله المائية
لكي يبهر أساقفة سالزبورغ زوارهم قاموا ببناء قصر "هيلبرون" بتماثيله المائية التاريخية التي تجسد تحفة في فن الهندسة المعمارية. يزوره حوالي 300 ألف سائح سنويا للاستمتاع بهذه الألعاب المائية. وتضم حديقة قصر "هيلبرون" أيضا أشجار قديمة توفر مكانا لعيش خنافس نادرة وخفافيش وعصافير نقار الخشب.
أجمل قاعة زفاف
في فصل الصيف، وفي أيام نهاية الأسبوع، يصطف الأزواج للاحتفال في قاعة قصر "ميرابيل" الرخامية لعقد قرانهم. القصر بناه أمير الأساقفة "فولف ديتريش" عام 1606 لعشيقته "سالومي آلت". القصر يتميز بحدائق كبيرة تطل على قلعة "هوهن-سالزبورغ" ومناظر جبلية خلابة.
أوبرا موزارت وسط المطار
منذ عام 2003 يشارك الملياردير النمساوي "ديتريش ماتشيتس" شغفه بالطائرات والسيارات السريعة وفن الطبخ مع سكان سالزبورغ. في العنبر-7 بمطار سالزبورغ، المبني من الزجاج والفولاذ، تقام حفلات أوبرا موزارت أو برامج تلفزيونية، كما يتوفر المبنى على مطعم راقي وبارات تطل على جبال الألب.
قبلة محبي "مهرجان الحب الكهربائي"
مدينة سالزبورغ لا تشتهر بمهرجان الموسيقى الكلاسيكية فحسب بل أيضا بالكثير من الحفلات الموسيقية الصاخبة. في 2 من يوليو تحتفل زالسبورغ بمهرجان "Electric Love Festival" (مهرجان الحب الكهربائي) الذي يقام منذ عام 2013 كل نهاية أول عطلة أسبوع من شهر تموز/ يوليو. 100 منسق موسيقى (دي جيه) سيقومون بعرض مهاراتهم الموسيقية في أحد أكثر مهرجانات الموسيقى الإلكترونية شهرة بالنمسا. إعداد: فريدريك مولر/ ع.اع.