في ساحل فورادورو الخلاب يرى مدرب ركوب الأمواج والمرشد السياحي جواو باولو أن الأساس الاقتصادي لحياته مهدد. أما مالك مطعم أبل فييرا من بلدة أبوليا المشهورة بالصيد الأسماك، فيخشى أن يبتلع البحر خلال السنوات القليلة القادمة قريته التي يعود تاريخها إلى قرون. انهارت العديد من المنازل قبالة الشاطئ مباشرة في البحر في السنوات الماضية. مطعم أبل فييرا وهو من بين المطاعم العديدة الواقعة خلف الكثبان الرملية مباشرةً، يُعد بدوره معرضاً للخطر، ومعه أيضاً العديد من فرص العمل. تقول الحكومة المركزية في البرتغال إنها تعي هذه المشكلة وحاولت القيام ببعض الجهود لحلها، مثلاً عبر تكديس ملايين الأمتار المكعبة من الرمال أو بناء جدران واقية على السواحل، إلا أن هذا يُعتبر عملاً عبثياً. من ناحية أخرى جعل الاتحاد الأوروبي مكافحة تآكل السواحل من أولوياته، وهو يقدم الدعم المالي للسلطات البرتغالية.