عيدكم "زين" و"مبارك" و"معمر" بالأفراح و"بشار" بالمسرات و"صالح" الأعمال
١ سبتمبر ٢٠١١لم تعد تحية عيد الفطر مقتصرة على عبارات من قبيل "عيد سعيد، وكل عام وأنتم بخير"، بل إن تبادل التهاني بحلول عيد الفطر هذا العام اكتسى طابعا خاصا في شكل رسائل نصية تم تداولها على نطاق واسع عبر المواقع الاجتماعية والهواتف النقالة ولم تخل من طرفة.
تحية العيد بطعم نكبات الحكام العرب
توصل عدد كبير من رواد الشبكات الاجتماعية من قبيل الفيس بوك والتويتر ليلة العيد بتهاني من قبيل عيدكم "زين"، تفكها على الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الذي يعيش هذه الأيام أحلك أيامه في منفاه الاختياري في المملكة العربية السعودية، وعيدكم "مبارك" تنذرا على مآل الرئيس المصري حسني مبارك الذي يحاكم صاغرا محمولا على"نقالة" بالتعبير المصري.
ولم تتوقف العبارات عند هذا الحد بل وصلت إلى القائد الليبي الهارب معمر القذافي، والذي كان موضوع نكت كثيرة، حيث تقول التهنئة عيدكم "معمر" بالخيرات، سخرية في ملك ملوك إفريقيا الذي وصف الليبيين بالجرذان قبل أن يتحول إلى طريدة وضعت على رأسه مكافئة مجزية لمن يأتي به.
طبيب العيون بشار الأسد بدوره كان ضمن التهنئة الجديدة، وتقول التهنئة عيدكم "بشار" بالمسرات ، في إشارة إلى الرئيس السوري الذي يواصل سياسة الحديد والنار للجم غضب السوريين. أما الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فنال حظه هو الآخر من سيل تهاني عيد الفطر تنذرا بذهابه إلى السعودية للعلاج من الانفجار الذي أصاب مسجد الرئاسة.
الحكام : مصدر نكتة الشعوب العربية
مع بداية هبوب ريح التغيير على بعض البلدان العربية، ازدادت قريحة شريحة من المواطنين لإبداع نكت تتندر بالحكام العرب، وتجعلهم عرضة للسخرية. تقول إحدى تلك النكت إن ثلاثة رؤساء عرب كانوا يستقلون طائرة، قال الأول: إذا رميت لشعبي حفنة قمح سيهتف لي أسبوعا كاملا، وقال الثاني: أما أنا فإذا رميت لهم حفنة قمح فسيهتفون لي شهرا، وقال الثالث:أنا إذا رميت لشعبي حفنة قمح يهتف لي سنة. وهنا عقب قائد الطائرة قائلا: إذا رميتكم من الطائرة فيهتف لي الشعب العربي طوال عمره.
وتقول نكتة أخرى إن حاكما عربيا وجد مصباح علاء الدين، فدعكه وخرج منه العفريت قائلا : أطلب ما تتمنى وسأحقق لك أمنيتك.
قال الحاكم : أريدك أن تبني لي قصرا ضخما من الذهب.
فرد العفريت : هذا طلب صعب جداً لا أجد له حيلة.
قال الحاكم : إذن أريد أن أكون حاكما محبوبا يسبح شعبي بحمدي .
رد العفريت : هل تريد القصر من الذهب الأبيض أم الأحمر؟
عبد المولى بوخريص
مراجعة: منى صالح