غالبية سكان كاتالونيا لا يريدون الاستقلال عن إسبانيا
١٩ ديسمبر ٢٠١٤أظهر استطلاع للرأي أجرته حكومة كاتالونيا اليوم الجمعة (19 ديسمبر/كانون الأول) أن غالبية سكان الإقليم سيصوتون لصالح البقاء جزءا من إسبانيا.
وهذه هي المرة الأولى التي يزيد فيها أعداد المناهضين للاستقلال في كاتالونيا على أعداد المطالبين بالانفصال منذ بدأ رئيس الإقليم أرتور ماس حملته للانفصال عن السلطة المركزية عام 2012.
وسجل 45.3 في المئة من المشاركين في الاستطلاع رفضهم لإقامة دولة كاتالونيا المستقلة في مقابل تأييد 44.5 في المئة.
وصوت سكان الإقليم في استفتاء رمزي على الاستقلال في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أن لجأت الحكومة المركزية إلى القضاء لمنع تنظيم استفتاء رسمي مستندة إلى عدم دستورية الخطوة.
وأيد حينها نحو 80 في المئة من المشاركين في الاستفتاء الذين زادوا على المليونين قليلا، الانفصال غير أن نسبة المشاركة في الاستفتاء كانت أقل من نصف السكان.
ورفع المدعي العام الإسباني لاحقا قضية جنائية على ماس لمخالفته أمرا قضائيا وسوء استغلال الأموال العامة.
وأظهرت النتائج الجديدة لاستطلاع الرأي أن معظم سكان كاتالونيا يريدون سلطات أوسع في مسائل منها حق التصرف في الضرائب، مع تعبير 64 في المئة من المشاركين في الاستفتاء عن اعتقادهم بأن المنطقة لا تتمتع بما يكفي من الاستقلال الذاتي.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته وحدة الاستقصاء في حكومة كاتالونيا 1100 شخص في الفترة بين 9 و13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ع.ج.م/ ف.ي (رويترز)