غولف جي.تي.آي تحتفل بميلادها الأربعين ...
بمناسبة عيد ميلاد "غولف جي.تي.آي" الأربعين سنلقي الضوء على الموديلات الأخرى من غولف والتي تنتمي وتعتمد في تصاميمها على التصميم الأولي والأصلي لهذه السيارة الألمانية العريقة.
لايختلف شكل التصميم الخارجي ل "غولف جي. تي.آي" عن شكل وتصميم الـ"غولف" المألوف للجميع. غيرأن وجه الإختلاف الحقيقي بين الطراز المألوف وهذا الطراز يكمن في المحرك، وقد سجلت هذه السيارة ذات الحجم المتوسط والمزودة بمحرك بقوة 110 حصاناً رقماً قياسياً في عام 1976. أدهش أداء وتسارع إنطلاق هذه السيارة سائقي السباقات الذين يقودون سيارات "بورش".
طَرَحَت شركة "فولكسفاغن أول سيارة من طراز "غولف" في عام 1974، وأصبحت السيارة الشعبية الأولى وإشتهرت بلقب الخنفساء. وكانت إقتصادية إلى حد كبير في إستهلاكها للوقود، وكانت هذه الميزة في غاية الأهمية عقب أزمة الوقود التي شهدها العالم في عام 1973. فاق نجاح هذه السيارة الصغيرة الحجم أحلام من صممها ومن صنعها.
أُطْلِقَ على طراز السيارة غولف ذات السقف القماشي القابل للكشف والطي إسم "سلة جمع الفراولة" دلالة على تشابه القوس الحاملة للغطاء القماشي لسقف السيارة وقمرة السيارة التي تضم الركاب داخلها، مع الإطار الحامل للسلة التي تحتوي على الفراولة. لهذا الطراز من سيارات الغولف أندية وهواة ومعجبون من مختلف الأهواء والمشارب.
حتى الشرطة الألمانية ذاتها تماشياً مع الموجة الشعبية لسيارة "غولف" أرادت في نهاية المطاف إقتناء هذه السيارة، وبالفعل أوصت الشرطة الألمانية على سيارة "غولف إستييت". ونتيجة لإعتماد الشرطة الألمانية على سيارة الغولف هذه في أداء مهامها إشتهرت هذه السيارة وأثبتت قدراتها لتصبح من السيارة المفضلة في ألمانيا.
اطلقت شركة فولكسفاغن إسم "سيروكو" على هذه السيارة الرياضية، وإحتفالاُ بالذكرى الأربعين ستطرح الشركة في الأسواق أعداداً محدودة من السيارة "غولف كلوب سبورت إس 2". ومما يجدر التنويه إليه هو أن حتى الموديلات الأكثر قِدَماً من سيارات الغولف لاتزال تتواجد وتعمل في كل من جنوب إفريقيا والهند.
وضعَت شركة فولكسفاغن معايير ومواصفات ذات مستويات مرتفعة في عملية صنع غولف "صديقة للبيئة"، والتي تعمل على الوقود والكهرباء وأطلقت الشركة على هذا الموديل إسم "جي. تي. إي"، ويعتمد تصميم هذا الموديل على تصاميم الجيل السابع والجيل الحالي من سيارات الغولف.
حتى المُستعمل من سيارات الغولف يُثَمَن بأسعار مرتفعة، وبإمكان سيارة المستشارة "أنغيلا ميركل" وسيارة البابا "بينيديكت السادس عشر" أن تُثْبِتا هذه المقولة، فقد بِيعت سيارة البابا في مزادٍ على الإنترنت، وهي من موديل يعود إلى عام 1999 بمبلغ وصل إلى 190 ألف يورو. أما سيارة المستشارة "ميركل" وهي من موديل يعود إلى عام 1990 بيعت بمبلغ وصل إلى 130 ألف يورو.
تربعت الموديلات المختلفة لسيارة الغولف على المراتب الثلاثة الأولى في المبيعات، ومع مرور الزمن لاتزال السيارة غولف واحدة من أفضل السيارات في ألمانيا وباقي أنحاء العالم ايضاً.