فرنسا تنفي نيتها التدخل عسكريا في ليبيا
٨ أبريل ٢٠١٦أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت اليوم الجمعة (الثامن من أبريل/نيسان 2016) أن بلاده لا تنوي شن ضربات جوية ولا إرسال قوات الى ليبيا، لكنها قد تساعد في "تأمين الحماية لحكومة الوحدة الوطنية" الليبية. وفي تصريح لاذاعة "فرانس إنفو"، قال ايرولت "لا يجوز تكرار أخطاء الماضي. إذا كنتم تفكرون في ضربات جوية وإذا كنتم تفكرون في قوات على الأرض، فالأمر غير وارد، وعلى كل حال هذا ليس موقف فرنسا".
وأضاف "بالمقابل، من أجل تأمين الحماية لحكومة (فايز) السراج، ففي حال طلب مساعدة دولية عندها سندرس الطلب. ولكن القرار عائد اليه ويجب ان نحترم استقلال هذا البلد". وأوضح الوزير الفرنسي "تحدثت أمس هاتفيا مع السراج الذي دعاني إلى زيارة ليبيا، وعندما تتوفر شروط الزيارة لليبيا سوف اقوم بها".
وجددت فرنسا وألمانيا الخميس تاكيد دعمهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة فايز السراج في ليبيا، حسب ما أعلن الرئيس فرنسوا هولاند في ختام مجلس وزراء فرنسي الماني في مدينة ميتز (شرق فرنسا).
ويحاول السراج بسط سلطته في طرابلس بدعم من الأسرة الدولية وبينها الاتحاد الاوروبي الذي فرضت عقوبات على مسؤولين كبار متهمين ب"عرقلة" العملية السياسية.
وتعرب فرنسا وعدة دول أوروبية عن قلقها من وجود آلاف المقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا الذين يعملون على ترحيل كثيف للسكان إلى أوروبا. وأوضح أولاند أن "ليبيا يمكن أن تكون فوضى وتؤمن لمهربي البشر وكل انواع التهريب الفرصة لوضع شعوب باكملها في خطر وبعدها لايصال عشرات آلاف الاشخاص إلى أوروبا، ايطاليا او مالطا".
ش.ع/ح.ح (أ.ف.ب)