فيسترفيله يشيد بالتجربة اليمنية ويعتبرها صالحة لدول أخرى
١٠ مارس ٢٠١٢
وصل وزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيله مساء اليوم السبت ( 10 مارس/ آذار 2012 ) إلى الرياض، قادما من صنعاء، في زيارة رسمية للسعودية تستمر يومين. وقالت مصادر دبلوماسية سعودية إن محادثات الوزير الألماني مع المسئولين السعوديين ستتمحور حول الأوضاع في العالم العربي وخصوصا سوريا، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.
وقبل الرياض حل فيسترفيله بالعاصمة اليمنية صنعاء، حيث التقى مع الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي. وأكد وزير الخارجية الألماني عزم بلاده دعم اليمن في مرحلة الانتقال الديمقراطي، كما أعلن عن استئناف أعمال التنمية التي تقوم بها المؤسسات الألمانية في اليمن، بعد توقف الكثير من مشاريعها بسبب الثورة الشعبية التي امتدت لنحو عام وانتهت بتخلي الرئيس صالح عن منصبه. وتخصص ألمانيا في الوقت الراهن مساعدات لليمن بقيمة نحو270 مليون يورو.
النموذج اليمني قد يصلح لحل الأزمة في سوريا
وأثنى الوزير الألماني على عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن رغم الصعوبات الراهنة، ونقلت وكالة الإنباء اليمنية عن فيسترفيله قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليمني أبو بكر القربي: "إن التطورات في اليمن قد أظهرت أن الحل السياسي ممكن، وأن اليمن قد تكون نموذجا لدول أخرى". وأضاف الوزير الألماني: "التحول السلمي ليس فقط ممكنا، لكنه ضروري وهذه إشارة يجب ان تفهمها الدول الأخرى" في الإشارة إلى سوريا على ما يبدو.
ويعد فيسترفيله أول وزير خارجية لدولة غربية يزور اليمن بعد تنحي رئيسها السابق علي عبد الله صالح وانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا للبلاد.
غارات على القاعدة في اليمن
وعلى صعيد يتعلق بالشأن اليمني أيضا أفادت مصادر أمنية السبت أن 25 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة قتلوا في غارات جوية ليلاً على مواقع للتنظيم في محافظة البيضاء، وسط اليمن. وزعم سكان أن طائرات أمريكية شنت الغارات. من جهته أعلن مسئول في أجهزة الأمن لوكالة فرانس برس أن الغارات استهدفت مواقع في المخنق والدوقي والممدود، وهي ثلاث قرى تقع إلى غرب البيضاء.
( هـ د / د ب أ، أ ف ب، رويترز)
مراجعة: أحمد حسو