فيضانات باكستان ـ تفاقم الحصيلة ومناشدة لمساعدة المنكوبين
٢٩ أغسطس ٢٠٢٢أفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستانالاثنين (29 أغسطس / آب 2022) أن حصيلة قتلى الفيضانات التي تضرب البلاد، بلغت 1061 قتيلا. وأضافت أن 28 شخصا قضوا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فيما لا تزال السلطات تحاول الوصول إلى بلدات معزولة تقع في مناطق جبلية في شمال البلاد ما قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في الحصيلة.
وطالت الفيضانات أكثر من 33 مليونا شخصا أي أكثر من 14% من سكان البلاد فيما ألحقت دماراً كاملاً او أضراراً بحوالي مليون منزل على ما تفيد الحكومة. وأوضحت الهيئة أن الفيضانات أتت على أكثر من 80 ألف هكتار من الأراضي الزراعية فيما جرفت المياه 3.400 كيلومترا من الطرقات و157 جسرا. والأمطار الموسمية التي تستمر عادة من حزيران / يونيو إلى أيلول / سبتمبر أساسية لري المزروعات ولموارد المياه في شبه القارة الهندية لكنها تحمل سنويا كما من المآسي والدمار.
ويذكر أن الرئيس الباكستاني عارف علوي جدد أمس الأحد، نداء الحكومة للمجتمع الدولي بتقديم المساعدة والإغاثة لدعم المتضررين من الفيضانات. وذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الباكستانية أن الرئيس قال على تويتر إن الفيضاناتالأخيرة دمرت باكستان، حيث لقي أكثر من ألف شخص حتفه ولحقت أضرأر بالبنية التحتية تقدر بمليارات الدولارات. كما ناشد الرئيس المواطنين بالبلاد بالتبرع بسخاء لتقديم المساعدة لضحايا الفيضانات. وكتب على تويتر إن "الفيضانات دمرت باكستان. خسرنا أكثر من ألف شخص، ومليارات الدولارات جراء أضرار لحقت بالبنية التحتية. تحاول مؤسساتنا بذل ما بوسعها لمساعدة المواطنين واكتشاف روحنا الفريدة. أنا متأكد أننا سنكون كرماء. اسمحوا لي أن أكرر مجددا مناشدة الحكومة بتقديم مساعدة دولية".
وفي وقت سابق أمس، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف عن دعم بقيمة 10 مليارات روبية لإقليم بلوشستان للتعامل مع الوضع الناجم عن الفيضانات ومساعدة الضحايا في أعقاب هطول الأمطار الغزيرة التي أدت إلى الفيضانات الأخيرة. وأجبرت الأزمة الحكومة على الإعلان عن حالة طوارئ. وتسببت الأمطار الموسمية والفيضانات التاريخية في إلحاق أضرار بأكثر من 900 ألف منزل، بينما نفق أكثر من 800 ألف حيوان.
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / د.ب.أ)