قتلى في معارك بتعز والإفراج عن أستاذين جامعيين
٣١ أغسطس ٢٠١٥أفاد رشاد الشرعبي الناطق الرسمي باسم ما يسمى "المقاومة الشعبية" في اليمن مساء الاثنين (31 أغسطس/ آب 2015) أن اثنين من عناصر "المقاومة الشعبية" قتلا وأصيب 11 آخرون في مواجهات مع الحوثيين بمحافظة تعز وسط اليمن. وقال الشرعبي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، إن القتلى سقطوا في مواجهات عنيفة اندلعت مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمنطقتي الضباب وثعبات. وأوضح أن اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة بين الطرفين في منطقة الحبيل بعد محاولة تسلل الحوثيين إليها، واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة.
من جانبه جدد "المجلس التنسيقي للمقاومة" بمحافظة تعز التأكيد على أن "استمرار عمليات المقاومة والجيش المؤيد للشرعية لتطهير ما تبقى من مدينة تعز تحت سيطرة مليشيا الحوثي وصالح لن يثنيه عن اتخاذ إجراءات رادعة تجاه مجموعات مسلحة تطعن المقاومة بالظهر وتقوم بأعمال نهب وتخريب لمؤسسات عامة وممتلكات خاصة".
وأكد المجلس في بيان اطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، على نسخة منه على ضرورة عودة الموظفين في المؤسسات العامة الواقعة في منطقة سيطرة "المقاومة الشعبية" والجيش المؤيد للشرعية لممارسة واجباتهم الوظيفية وخدمة المواطنين.
الحوثيون يفرجون عن أساتذين جامعيين
وأفرج المسلحون الحوثيون مساء الاثنين، عن الأكاديمي محمد الظاهري رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء والأكاديمي عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بعد اختطافهما من قبل الحوثيين من داخل ساحة الجامعة لأكثر من أسبوع. وكان مسلحون حوثيون قد اختطفوا الأحد (23 أغسطس/ آب) أكاديميين وطلاب في جامعة صنعاء، أكبر الجامعات الحكومية، على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية تطالب جماعة "أنصار الله" الحوثية بالإفراج عن مختطفين لديها من بينهم الدكتور عبدالعزيز المخلافي المختطف قبل حوالي شهرين. وأعلنت هيئة التدريس بالجامعة على إثر ذلك الإضراب الشامل حتى إطلاق سراح جميع المختطفين من أساتذة وطلاب.
يذكر أن الحوثيين نفذوا من قبل حملة اختطاف واسعة لطلاب وأكاديميين بتهمة انتمائهم "للقاعدة وداعش والتجسس لصالح قوات التحالف."
ص.ش/ ح.ع.ح (د ب أ)