قتلى وجرحى في إطلاق نار عشوائي بجامعة أمريكية
٢ أكتوبر ٢٠١٥قتل عشرة أشخاص وأصيب عشرون آخرون بجروح أمس الخميس في إطلاق نار في جامعة بولاية اوريغون الأمريكية (شمال غرب)، وفق ما أعلنت الشرطة المحلية. وقال جون هانلين مسؤول الشرطة المحلية في مؤتمر صحافي مساء أمس الخميس (الأول من تشرين الأول/ أكتوبر) "حاليا يمكننا تأكيد سقوط عشرة قتلى في اطلاق النار" إضافة إلى عشرين جريحا وفق آخر الإحصائيات التي أعلنتها السلطات المحلية. ولم توضح المصادر ما إذا كان احتسب الشاب (20 عاما) الذي أطلق النار بين القتلى. حيث قتل المسلح الذي أطلق النار في كلية أومبكوا الجامعية في المكان بعد مواجهة مع الشرطة.
وأعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حزنه وغضبه إزاء عمليات إطلاق النار التي باتت "روتنية" في الولايات المتحدة ودعا مجددا الكونغرس إلى إصدار تشريع لتأطير أفضل لاستخدام الأسلحة النارية. وشجب أوباما افتقاد "الحس السليم" تجاه قوانين السيطرة على السلاح. وقال "هذا خيار سياسي نتخذه بأن يتم السماح لذلك بالحدوث كل بضعة أشهر في أمريكا"، وأضاف "نحن جميعا مسؤولون أمام أسر الذين يفقدون ذويهم بسبب تقاعسنا عن العمل". وجاءت تصريحات أوباما خلال حديثه في قاعة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض في أعقاب الحادث الذي قالت وسائل إعلام أمريكية إنه الـ15 من نوعه أثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة. وقال أوباما في بيان غلبت عليه العاطفة: "مشاعرنا وصلواتنا ليست كافية. هذا لا يكفي". مضيفا: "هذا لا يفعل شيئا لمنع هذه المجازر من الحدوث في مكان آخر بأمريكا خلال الاسبوع القادم أو بعد شهرين من الآن". وأكد أوباما أن فكرة منع الدستور الأمريكي لأي سيطرة "متواضعة" على السلاح "لا معنى لها".
وتم إغلاق الكلية وأقامت السلطات مركز إسعاف في الكلية وقامت بتفتيش الطلاب أثناء مغادرتهم الكلية التي تقع في منطقة ريفية ويدرس فيها نحو 3300 طالب.
وتتكرر حوادث إطلاق النار في المدارس والجامعات الأمريكية، وقامت العديد منها بتشديد الإجراءات الأمنية في السنوات الأخيرة خاصة بعد مجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في 2012. وقتل في تلك المجزرة 20 طالبا وستة أشخاص آخرين في ولاية كونتيكيت عندما فتح المسلح آدام لانزا (20 عاما) النار عليهم.
ع.ج/ ح.ز (ا ف ب، د ب أ)