قتلى وجرحى في تفجير انتحاري بجانب الكرخ وسط بغداد
٣ ديسمبر ٢٠١٦وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، لوكالة أنباء الإعلام العراقي / و ا ع / إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب سبعة عشر آخرين كحصيلة نهائية للحادث الذي وقع في منطقة الشواكة بجانب الكرخ ذات الكثافة السكانية العالية وسط العاصمة بغداد.
من جانب آخر، اعلن الجيش العراقي اليوم السبت(الثالث من كانون الأول/ديسمبر 2016) استعادة السيطرة على أربع قرى تقع في المحور الشمالي الشرقي لمدينة الموصل التي تستمر العمليات العسكرية داخلها وعند أطرافها لتحريرها من تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال الفريق عبد الأمير يارا الله في بيان نشرته قيادة العمليات المشتركة إن "قوات فرقة المشاة 16 حررت قرى قولان تبه وكوري غريبان والدراويش وابو جربوعه ضمن المحور الشمالي". وأضاف أن "القوات العراقية رفعت العلم العراقي (في هذه القرى) بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات".
من جهة أخرى، وزعت قوات تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب في العراق الغذاء والماء على سكان الموصل في مناطق استعادت السيطرة عليها في الآونة الأخيرة من متشددي تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية".
وكان مسؤول قد صرح بأن إمدادات الماء لنحو 650 ألف من سكان الموصل انقطعت بعد إصابة خط أنابيب مياه خلال القتال بين الجيش والتنظيم الإرهابي. وقال إن السلطات ترسل نحو 70 صهريجا من المياه يوميا إلى مناطق يسيطر عليها الجيش لكن هذا غير كاف للسكان. وأشاد بعض السكان بالجنود وقالوا إنهم مندهشون.
وقال أحد السكان ويدعى يحيى لؤي إن تنظيم "الدولة الإسلامية" كان يبلغهم بأن قوات مكافحة الإرهاب سوف تقتلهم عند وصولها لكنه أوضح أن هذه القوات على العكس من ذلك تحسن معاملتهم.
على صعيد آخر، بحث رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، اليوم السبت مع وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية بوري ستيوارت أوضاع النازحين واللاجئين وعملية تحرير الموصل والوضع فيما بعد داعش.
وذكر بيان لرئاسة إقليم كردستان أرسلت نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن: "ستيوارت ثمّن دور إقليم كردستان وقوات البيشمركة في تحقيق الانتصارات على الإرهابيين، وحماية التسامح والتعايش المشترك، ومساعدة النازحين الفارين من الحرب، وتحول الإقليم إلى أفضل مأوى آمن لهؤلاء النازحين".
كما بحث الجانبان خطوات ما بعد تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في الموصل وما حولها، خاصة مسألة دعم النازحين, وإعادة أعمار وتنمية القدرات البشرية في تلك المناطق.
ح.ع.ح(د.ب.أ/رويترز)