قتلى وجرحى في قصف لدمشق على يد "جيش الإسلام"
٥ فبراير ٢٠١٥قتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي، وجرح نحو ثمانية آخرين اليوم الخميس (05 فبراير/شباط) بقصف صاروخي طال عددا من الأحياء السكنية في العاصمة السورية. وقال عدد من الأهالي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القصف أحدث أضرارا مادية بالغة وأسفر عن سقوط جرحى وقتيلين على الأقل. وتحدث شاهد في دمشق في تصريح لرويترز عن إطلاق أكثر من 30 قذيفة في تتابع سريع. وأذاع راديو شام إف.إم خبرا عن الانفجارات.
وقال المرصد السوري في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه اليوم :"ارتفع إلى 63 عدد الصواريخ التي أطلقها "جيش الإسلام" منذ صباح اليوم على أماكن في دمشق القديمة ما أسفر حتى الآن عن مقتل أربعة مواطنين بينهم فتى إضافة لمقتل شرطي، وإصابة آخرين بجراح، ومعلومات أولية عن المزيد من القتلى والجرحى".
وذكر تلفزيون المنار الذي يديره حزب الله اللبناني أن القذائف أطلقها "جيش الإسلام" وهي جماعة مقاتلة مقرها في منطقة الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة. وأصيب الأهالي بالهلع والتزم كثيرون منازلهم. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت (د.ب.أ) نسخة منه أن ما لا يقل عن 38 صاروخا أطلقها ما يسمى "جيش الإسلام" منذ صباح اليوم سقطت على مناطق في العاصمة دمشق، حيث سقطت الصواريخ على مناطق البرامكة والجمارك والمزرعة والزبلطاني وقرب شارع الثورة وبالقرب من القصاع والمزة وأماكن أخرى في العاصمة.
وكان قائد "جيش الإسلام" قد أصدر بيانا أول من أمس، جاء فيه: "ردا على الغارات الجوية الهمجية التي ينفذها النظام على مدينة دوما وبقية مدن الغوطة الشرقية، وبسبب اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة والسيطرة التابعة للنظام، فإننا نعلن مدينة دمشق بالكامل منطقة عسكرية ومسرحًا للعمليات". ودعا البيان "كافة المدنيين وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات إلى عدم الاقتراب من أي مقر من مقار النظام أو حواجزه أو المسير بجانب السيارات التابعة للنظام ..".
ش.ع/ح.ح (د.ب.أ، رويترز)