قراء DW: ألمانيا للعاطلين عن العمل وليست لأصحاب المؤهلات
١ يناير ٢٠١٥هاجم الاقتصادي الألماني البارز هانز- فيرنر زِن النظام الاجتماعي في ألمانيا، معربا عن اعتقاده بأنه يؤدي إلى اجتذاب المهاجرين غير المؤهلين، ويؤدي إلى تنفير المهاجرين المؤهلين تأهيلا عاليا، فيفضل هؤلاء الذهاب إلى دول أخرى كسويسرا ولوكسمبورغ وبريطانيا. قراء موقع DWعربية اهتموا كثيرا بهذا النبأ الذي أوردناه ووردت عليه تعليقات كثيرة على صفحتنا على فيسبوك.
القارئة Naila Elma Heisinger ترى أنه "حتى لو كنا مؤهلين، فإنه بسبب البيروقراطية السخيفة تدفعون القادمين للعودة من حيث جاؤوا ... ألمانيا تبحث عن من يعمل بالمصانع أو بأعمال لا يحب الألمان القيام بها". وهو ما اتفق معه القارئ Amr Kamal، الذي علق بالقول: "كثير من المؤهلين علميا لا يسمح لهم بدخول البلاد بسبب عدم وجود التمويل الكافي معهم أو بسبب تعقيدات روتينية كعدم الاعتراف بشهادتهم... في حين يسمح لأشخاص غير مؤهلين بالبقاء في البلاد ومنحهم حق اللجوء لمجرد أنهم قدموا على طائرة ونزلوا ترانزيت في ألمانيا.. ثم يعود البعض و يشتكي من توافد المهاجرين وحصولهم على المعونات الاجتماعية من أموال الضرائب! في حين أنه يوجد الكثير من المهاجرين المميزين في مجالات كالطب والهندسة البحث العلمي عموما يدفعون ضرائب يذهب بعضها بالطبع لمساعدة بعض الألمان العاطلين أو الفقراء أو على شكل منح (وقروض دراسية) لبعض الطلاب، هم بالأساس لا يستحقونها!".
من جانبه، تساءل Yousef Hamdan قائلا: "ما هو تعريف كلمة مؤهلين؟ إذا قصده دكتور أو مهندس أو عالم نووي ...أو واحد بيقدر يمشي على الحيط ...فهؤلاء موجودون بكثرة في دول العالم الثالث والرابع .. وألمانيا أساسا لا تحتاجهم، لأن عندها دكاترة ومهندسين ألمان حتى هي تصدرهم للخارج". ورأى Yousef بأن أصحاب الكفاءات يمكن أن يكونوا رياضيين بارزين، ضاربا الأمثلة التالية: "هل كان الملاكم نسيم حميد معه دكتوراه في الهندسة النووية؟ وهل كان زين الدين زيدان رائد فضاء؟ وهل كان اللاجئ التركي مسعود اوزيل أدميرال بحري؟ كانوا لاجئين يعيشون على المعونات. أكبر مؤهلاتهم واحد يديه والثاني حذائه. وأهدوا دولهم الأوروبية التي يحملون جنسياتها بطولات العالم".
Rango Rango علق قائلا: "الضرائب باهظة جدا، لكن منظومة التأمين ممتازة. لا توجد دولة في العالم مثل ألمانيا".
أما Asmaa Al-Rawi فاختصرت المسألة بالقول: "فعلا ألمانيا للعاطلين عن العمل وليس لأصحاب المؤهلات، بل والكثير من الألمان أصحاب المؤهلات يهاجرون إلى الدول التي ذكرت في التقرير".
اللاجئون السوريون والتأقلم مع الحياة في ألمانيا
ناقش أحد مقالات DWعربية مسألة تكيف اللاجئين السوريين مع الوضع المعيشي في ألمانيا وصعوبة التكيف بسبب الاختلافات الثقافية. تعليقات عديدة وردت على هذا الموضوع، خاصة من قراء عرّفوا أنفسهم بأنهم سوريون.
Kindah Almalloul كتبت: "أنا سورية، لست لاجئة لكنني أعيش في ألمانيا منذ فترة. الشعب السوري شعب لطيف ومحب للتحضر والتطور والسلام وأظن أنه بالمجمل بعد فترة سوف يحقق اندماج جيد جدا. بالتأكيد هناك صعوبة بسبب الفرق الشاسع بين عادات وتقاليد الشرق والغرب واختلاف الديانة. وحبذا لو ساعدت وسائل الإعلام بالتعريف أكثر عن ظروف هذا البلد وصفات هذا الشعب، بحيث يتم تقبله من المجتمع الألماني أولا ويسهل عليه الاندماج ثانيا".
Talal Aljasem تحدث عن رأيه في المسألة: "ألمانيا بلد إنساني والألمان عموما عمليون وعندهم روح المساعدة، لذلك استطعنا التغلب على أغلب المشاكل. لكن هناك مشكلة ترجمة البريد الوارد إلى اللاجئين لا تزال مشكلة في السنة الأولى للجوء. السوريين شعب يحب العمل والانجاز، وأعتقد أن السوريين سيندمجون مع المجتمع الألماني وسيؤثرون ويتأثرون".
Ali Ismail قال: "شيء جميل فعلا، من خلال احتكاكي باللاجئين ألاحظ أن أغلب اللاجئين السوريين لديهم الطموح ببناء مستقبل، على عكس اللاجئين من بلاد أخرى".
Hannan Mohamed ألقت باللائمة على الحكومة الألمانية، وقالت: "على الحكومة التغلب على البيروقراطية في قوانينها مع اللاجئين.عندها سيصبح الحال أفضل".
أما تعليق Jack Jamsakian فذهب باتجاه مختلف قليلا: "من السهل الاندماج في المجتمع الألماني، لأن الشعب الألماني مثقف، ولكن يحتاج الأمر قناعة وجهد".
وفي نفس الاتجاه تقريبا علّق Mohammed Khald: "المجتمع الألماني مجتمع راقٍ ومتحضر ولكن العلة فينا. نحن لم نطمح بانخراط للمجتمع الألماني، وللأسف الشديد جداً لا أحب أن أذكر فئة لا بأس فيهم، من يقومون بسرقات لأملاك خاصة، ويقولون بلد كفار فهذه غنيمة. ويمارسون كافة طقوسهم بكامل الحرية. وفي النهاية يأتون ويقولون: بلد كفار".
أسر داعش لطيار أردني
خالد صالح من اليمن أرسل برسالة إلكترونية إلى بريد التحرير، كتب فيها: "إن ما تقوم به دول التحالف ضد سوريا والعراق، الدولتين العربيتين الأقوى والأكثر تنظيما، هو عدوان. وما حكاية داعش إلا لعب أطفال أو قل فزّاعة خلقتها دول الخليج، مصدر الإرهاب والممول الأول في الشرق الأوسط. ومن المؤسف أن تساهم فيه دولة مثل الأردن وهي التي تحتاج إلى من يساعدها على التعديات الإسرائيلية".
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالب داعش بمعاملة الطيار الأردني الأسير لديها "معاملة إنسانية. Wael Mohamed شارك في تعليق على فيسبوك حول ذلك قائلا: "يطالب بحماية الطيار، بينما الأطفال الذين تسبب بمقتلهم اليوم في الرقة بقنابله ليس لهم قيمة !! يا لنفاق الأمم المتحدة ونفاق الغرب. مع العلم أنني من كارهي داعش. لكن أيضاً أكره نفاق الغرب وعملائه في بلداننا".
Ali Ismail علق أيضا بتعليق مشابه: "وماذا عن الأطفال الذين تم تدمير البيوت فوقهم وقتلهم بطائرات الأسد والتحالف؟ أين الأمين العام عنهم؟ لماذا لا يذكرهم بكلمة؟ إن مثل هذه التصرفات من الأمين العام والعالم، وهذه الأقوال التي تتجاهل أطفالا أبرياء ولا ذنب لهم يموتون، هذه الأقوال تصنع متطرفين أشد غلوا من داعش مئات المرات. عندما لا يرى أقارب هؤلاء الأطفال من يواسيهم ويتألم على مصير الذي قصفهم، سينضم هؤلاء الأقارب إلى داعش ويصبحون أشد تطرفا".
إحالة كاتبة مصرية للمحاكمة بتهمة "ازدراء الإسلام"
حول هذا الموضوع، الذي نشرناه على موقعنا، وردت إلى بريد التحرير رسالة من القارئ اليمني يزيد القاضي يقول فيها: "وصف (الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت) الحلم الّذي رآه "أبو الأنبياء" إبراهيم عليه السلام، بذبح ابنه إسماعيل بالكابوس، لا يعني الإساءة للإسلام بالضرورة. فهي لم تنكر"الحلم" ولم تسفّه نبيّ الله إبراهيم. وكان فقط يجب التوضيح لها بأنّ رؤيا الأنبياء المنامية "وحي" من الله لهم، فالإسلام دين الحكمة والعقل والمنطق، وليس التكفير والمحاكمة لأقل هفوة!".
DW (ف.ي)
تنويه: هذه حلقة خاصة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظرهم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.