قراء DW: "البرنامج" جلسات علاج أسبوعية لمرضى الإعلام
٢٩ مارس ٢٠١٤نستهل حلقة التعليقات بتعليق لـ Ali Alqaisi جاء فيه أن "برنامج الدكتور باسم يوسف يمثل جلسات علاجية أسبوعية ناجحة لمرضى الإعلام المصري والعربي، الذي يعاني من التخوين، والتخويف والإسفاف، والانزلاق في الغيبيات، والخزعبلات، والخطب النارية، والتافهة، التي أكل الدهر عليها وشرب. ولم ولن نعتقد في يوم من الأيام أننا نتابع البرنامج على أنه ثأري وانتقامي قط".
فيما قال طارق رشاد إن "الحلقة تضمنت توصيف لواقع تأثير الإعلام في الأحداث الراهنة والتي تتعرض له مصر ...توصيف في محله من أن الكلام الكثير المتكرر بمعني واحد يفقد محتواة ومضمونة". ويرى Sam Soon أن برنامج باسم يوسف "يحاكي العقل بطريقة بسيطة للفهم وموجهة للأكثرية من الشعب المصري". وتذهب Tota Abdelwahab إلى القول بأن "دكتور باسم يوسف في نظري هو التغيير الجذري الذي حدث في الإعلام ومكسب ثورة 25 يناير".
وفيما يتعلق بتسليط باسم يوسف الضوء في الحلقة الأخيرة على طريقة تناول الإعلام المصري لـ"ظاهرة الاكتئاب" في مصر وزعمها بأن هناك نحو "مليون مكتئب"، كتبت Fefo Ali تقول "حلقه متميزة من دكتور باسم كالعادة، واعتقد أن المكتئبين في مصر عددهم يفوق المليون بكثير بسبب هذا الإعلام المضلل".
وحول طريقة تناول "البرنامج" لإعلان المشير عبد الفتاح السيسي الترشح لرئاسة مصر، كتبت Tota Abdelwahab تقول "متميز ومبدع كالعادة كل مرة بتكشف لنا المنافقين من الإعلاميين والسياسيين اللي للأسف المفروض يكونوا مصدر لوعى الشعب، ولكن في الحقيقة هم مصدر ترسيخ الجهل وغياب المنطق والفكر واللعب على المشاعر الوطنية كمل يا دكتور ربنا معاك استمر..". وفي تعليق آخر لها كتبت Tota Abdelwahab تقول "على فكرة أيام الإخوان (كان نفس المواضيع ونفس الأشخاص ) لمدة 29 حلقة وإحنا مكناش بنمل ولا بنزهق وكنا فرحانيين ومبسوطين بالحلقات وبنقوله قول كمان لأن دول هما المتصدرين المشهد السياسي وعلى فكرة بعد ما مرسى والإخوان مشوا لقى (باسم يوسف) اللي يتكلم عنه".
أما Sameh Galal فيعتقد أن "الحلقة اللي جايه واللي بعديها هتوضح حاجات كثير" فيما يتعلق بهذا الموضوع. طارق رشاد يقول "أول مرة باسم يقول أشياء مفيدة ...مفاد تعليقه أن كثرة الانتقاد في القنوات الفضائية في موضوع واحد وبشكل مكرر يفقد الجدوى من معني النقد". من ناحيتها تقول Nehad Madi "مستنين منه جرأة اكتر من كدة". Akram Abu AL-Baha'a يرى أن "الدكتور باسم يوسف إنسان ذكي وسوف يقوم بالمهمة في نقده للسيسي وبكل موضوعية ومصداقية وبتوقع أنه سوف يتعرض لمشاكل - الله يحميه".
ويقول Abdallah Alnaggar إن باسم يوسف "لا يألوا جهدا في فضح الانتخابات الهزلية و يستخدم المواد الإعلامية للسياسيين و الإعلاميين الفاسدين لنقد أنفسهم". ويرى محمود أبو مازن أن باسم "راجل بينقل الواقع بشكل ساخر عشان ما يحبطناش اكتر محنا زى الإعلاميين المطبلاتيه التانيين".
وتعتقد "كوكب الصبح المنير" أن باسم يوسف "عاوز يوَّصل للمشير (رسالة) أن في حواليه منافقين كتير وبيساعد على ده الإعلام وأنة طالما الناس بتشوف الإعلام يبقى معناه أنة مع أول غلطة للمشير الناس هتفكرة زي مرسى وبصراحة الإعلام بتاعنا مش شاطر غير في نظرية المؤامرات والتطبيل وخلاص".
ويخاطب Hakim Bady المذيع باسم يوسف ويقول له "أنت فنان محترم أوى أوى أنت إنسان وفنان غير عادى بجد".
"البرنامج اصبح مملاً وغير موضوعي"
لكن على الجانب الآخر هناك انتقادات لاذعة لبرنامج باسم يوسف ولمقدمه، انتقادات تجاوزت في بعض الأحيان حدود النقد وحرية الرأي والتعبير، الأمر الذي لا يمكننا هنا من إعادة نشرها. لكننا سنركز هنا على النقد الموضوعي المتسامي عن التجريح والإسفاف.
من الآراء النقدية ما كتبه Ahmed Mohamed الذي يعتقد أن "الحلقات أصبحت شبه مملة لأن باسم لم يعد يستطيع أن يقدم جديد. نفس المواضيع ونفس الأشخاص يعنى مثلا لو عمرو أديب ومصطفى بكري لم يعدوا يظهروا في الإعلام ماذا سيقدم باسم؟ لاشى."
وفي نفس السياق يقول Younes Al-sohily من "الأفضل لباسم أنه كان يعتزل الإعلام بعد سقوط مرسي. أفضل من أنه يكون جبان وعديم رأي. برنامجه رجع بس لنقد الإعلاميين وليس نقد السياسيين. لو سمى الحلقة انتقاد عمرو أديب كان أحسن له. يعني تركت موضوع اعدام ٥١٢ وموضوع ترشح السيسي بانتقاد بناء، ورحت تنكت على عمرو..؟.
ويرى Ayman Maher أن "البرنامج" أضحى "غير موضوعي ونسبه المشاهدة بقت صفر. هو نجح لأنه كان بيهاجم الإخوان ألد أعداء الشعب المصري. وبعد ما انزاحوا بان" على حقيقته. عمر المصرى يقول "باسم شعبيه قلت أنا عن نفسي كنت بحب أتفرج عليه بس دلوقتي مش عارف هو بأى وش يتكلم أصلا".
أما Ayman Simpsons كتب يقول "هذا شخص يرتكب سرقة فكرية، في كل مرة يحرك بها شفتيه ولا يستطيع الخروج عن النص المكتوب. يجب أن يحاكم على سرقته لإبداعات الآخرين. من العار على قناتكم أن تقوم برعاية قراصنة الفكر من أمثاله".
DW، ع.ج.م
تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية على برنامج "البرنامج. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.