قراء DW: تسليح الغرب لـ"العمال الكردستاني" سلاح ذو حدين
٢٦ أكتوبر ٢٠١٤تعليقا على تصريحات إعلامية أدلى بها فولكر كاودر، رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي في ألمانيا’ والتي قال فيها، لموقع "شبيغل أونلاين" الإلكتروني، إنه لا يستبعد تسليح حزب العمال الكردستاني المحظور، والمصنف كمنظمة إرهابية، كإجراء لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي.
القارئ جعفر كرم من العراق رأى أن هذا الخبر مهم جدا، خاصة وأن "احتمال إسقاط صفة المنظمات الإرهابية عن حزب العمال الكردستاني سوف تقلب الأمور رأسا على عقب. أولا إن حزب العمال الكردستاني لا توجد له مطامع توسعيه في أوروبا وإنما لديه رغبة حقيقة لخدمة الشعب الكردي وإعطائه حقه من الأرض حتى لو كانت بصيغة الحكم الذاتي".
جعفر كرم تحدث عن تصوره للمرحلة المقبلة، متوقعا "أن الكثير من الدول الأوروبية سوف تبادر بنفس الاتجاه وهو إسقاط حزب العمال الكردستاني من قائمة المنظمات الإرهابية، وستقوم بتسليحه، خصوصا بعد إثبات جدارته في مواجهة الخطر المحدق بأوروبا واستخدام تركيا استراتيجية مسك العصى من المنتصف".
Sipan Omari المتابع لصفحتنا على موقع فيسبوك، عبر عن تأييده لتسليح حزب العمال الكردستاني وفرعه السوري، "لأنهم القوات الوحيدة التي أرعبت داعش وهزمته وأوقفت زحفه".
أما Ayman Mahir فرأى أن هذا التصريح "متسق مع خطوة تسليح البشمركة في العراق، وزرع القلاقل في العراق وتركيا بعد الانتهاء من خطر داعش". ورأى أن "ألمانيا تلعب دورا خسيسا في المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب".
وفي ذات الاتجاه ذهب تعليق المستخدم الذي أسمى نفسه Habi Van Aleppo، حيث قال: " أنا ضد الإرهابيين الدواعش، ولكن ألمانيا تريد أن تنتقم من تركيا والجالية التركية الكبيرة بألمانيا .. وأوروبا تكمن العداء لتركيا مهما كانت متقدمة ومتحررة .. تركيا دولة رائدة اقتصادياً وإضعافها وتوريطها بحروب هو الهدف تحت مسميات حماية الاكراد".
انضمام فلسطينيي الداخل إلى "داعش"
وغير بعيد عن هذا الموضوع، علق القارئ ضياء المظفر على مقال نشرناه على صفحتنا، تحت عنوان: "فلسطينيون من الداخل - تجندهم "داعش" وعائلاتهم تدفع الثمن". فاستهل تعليقه بتساؤل: "ما هو الغريب في الموضوع؟". ثم استرسل قائلا: "إذا كان الاستغراب من أنه كيف يمكن لفلسطيني أن يلتحق بالإرهاب وفلسطين لازالت محتلة؟ فالجواب: ليس كل الفلسطينين ضد الاحتلال. كم شخص خان فلسطين من الانتداب والاحتلال وسنة سبعة وستين وآخرها الخونة الذين ساعدوا على قصف غزة وأعدمهم الفلسطينيون في غزة"، على حد تعبيره.
وحول مقال ثالث، يتعلق ببريد القراء من الأسبوع قبل الماضي، جاء عنوانه على شكل سؤال: "قراء DW: هل تجب حماية الإسلامويين أم حماية المجتمع منهم؟"، رد القارئ محمد البري من مصر بالقول: "سؤال عنصري .. لأننا نحاول وضعهم جميعهم في قالب واحد بناء على الانتماء الفكري، وهذا هو التمييز العنصري سواء كان بالسلب أو الإيجاب. فلا يجب حمايتهم جميعا ولا يجب حماية المجتمع منهم جميعا، والفيصل هو القانون وحقوق الإنسان. فمن يخرق القانون منهم أو ينتهك حقوق الإنسان يجب حماية المجتمع منه. وأن يلاحق قانونيا ومن يحترم القانون منهم يجب أن يتم حمايته من اي ظلم. وهذا شأن أي إنسان بأي توجه فكري أو ديني أو سياسي".
اليمن: منزلق معارك الحوثيين والقاعدة
وردتنا العديد من ردود الأفعال من القراء على تغطية الشأن اليمني الذي نعالجه - كما بقية مواضيعنا - بموضوعية وحيادية، فكتب لنا القارئ يوسف المؤيد، محتجا على خبر يقول عنوانه: "اليمن: تجدد الاشتباكات بين الحوثيين ورجال قبائل"، بالقول: "هذه ليست طريقة صياغة للخبر، وانحياز مفضوح لأعداء الحوثيين، وكأن المحرر يقوم بالرد على أمر قرأه في مكان ما، لا كتابة تقرير إخباري فحسب. الذي يقاتل الحوثيين في اب هم حزب التجمع اليمني للإصلاح وأنصار الشريعة وليسا "رجال قبائل سنة" .. الأمر الآخر هو الانحياز الغريب لموقف السعودية كما تظهر من صياغة الخبر".
وعلى النقيض تماما من هذا الرأي، كتب قارئ يمني آخر يقول: "أرجو تحري المصداقية. ما يحدث في اب ليس بين القاعدة والحوثيين، ولكن بين الحوثيين المدعومين من صالح وبين القبائل الرافضة للإرهاب الحوثي والذي لا يختلف حسب قولهم عن الإرهاب المرتبط بالقاعدة".
ف.ي (DW)
تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.