قصف مكثف على "ورشفانة" بعد مقتل أحد قيادات "درع ليبيا"
١٧ سبتمبر ٢٠١٤أكدّت غرفة عمليات ثوار ليبيا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم (الأربعاء 17 سبتمبر/ أيلول 2014) مقتل عضو المؤتمر الوطني السابق والقائد الميداني بقوات درع ليبيا محمد الكيلاني. وذكرت الصفحة أن الكيلاني تعرض لإطلاق نار خلال مواجهات مسلحة بالقرب من منطقة ورشفانة. وأكد لواء ورشفانة العسكري على صفحته الرسمية الخبر مرفقاً بعدد من صور للقتيل. وقال إن "مليشيا من مصراتة يقودها صَلاح بادي والتي تتمركز في مطار طرابلس الدولي تشن قصفاً عشوائياً عنيفاً بالمدفعية باتجاه مناطق جنوب شرق ورشفانة" معللاً ذلك بأنه انتقام لمقتل الكيلاني وعدد من قيادات مليشيات أبوعبيدة ودرع الوسطي. يذكر أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية ومجلس النّواب أعلنا الأحد منطقة ورشفانة منطقة منكوبة إنسانيًا لما تتعرض له من انتهاكات وصفاها بأنها ضد الإنسانية.
في سياق آخر أعلن مسؤول في وزارة التربية والتعليم الليبية أمس الثلاثاء أن عدد المدارس غير الجاهزة لبدء العام الدراسي الجديد في مدينة بنغازي تقدر بنحو 124 مدرسة، وذلك بسبب المعارك الدائرة منذ 16 أيار/ مايو الماضي بين قوات اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة إن "العام الدراسي الجديد تم تأجيل بدايته في مختلف مناطق مدينة بنغازي حتى الثامن والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري على أمل أن تستقر الأوضاع" في المدينة التي تشهد اشتباكات يومية بمختلف أنواع الأسلحة.
ح.ز/ ي.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب)