"قطر غيت": كايلي لن تعود إلى بلادها دون اثبات براءتها
١٦ أبريل ٢٠٢٣أكدت ايفا كايلي، النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي، وهي من المتّهمين الرئيسيين في فضيحة "قطر غيت"، في مقابلة صحافية أنها لن تعود إلى بلادها دون إثبات "براءتها". وقالت اليونانية كايلي في مقابلة مع نسخة نهاية الأسبوع من صحيفة "تو فيما" اليونانية "إذا لم اتمكن من اقناع العدالة البلجيكية ببراءتي، فلن أعود إلى بلدي الأصلي".
و"قطر غيت" هو الاسم الذي أُطلق على تحقيق قضائي بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي يُعتقد أنّها مرتبطة بقطر والمغرب اللذين ينفيان أيّ علاقة لهما بهذه القضية.
وكانت كايلي غادرت الجمعة السجن في بلجيكا لتخضع لإقامة جبرية مع وضع سوار الكتروني، وذلك بعد توقيف احترازي دام أربعة أشهر.
وكانت كايلي، الشخصية الرئيسية في الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي، آخر مشتبه به لا يزال قيد الحبس الاحتياطي، بعد أربعة أشهر من توقيفها.
وأكدت "انهار عالمي بأكمله في كانون الأول/ ديسمبر 2022، عندما تم إبلاغي من قبل وسائل الاعلام بالاتهامات ضد شريكي ووالد طفلتي".
وكان شريك كايلي المساعد البرلماني فرانشيسكو جورجي، ضمن اول دفعة من الموقوفين في 9 كانون الاول/ ديسمبر في بروكسل بعد ضبط المحقّقين البلجيكيين 1,5 مليون يورو نقداً في منزلي كايلي والنائب الأوروبي الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري، وكذلك في حقيبة كان يحملها والدها.
وأضافت النائبة "مرت لحظات فكرت فيها بوضع حد لهذا العذاب (..) ولكن التفكير بابنتي دعمني".
وقالت كايلي (44 عاما) النائبة الاشتراكية عند وصولها إلى منزلها في بروكسل الجمعة "ابنتي تنتظرني وأنا سعيدة جداً بلقائها".
وأُطلق الخميس سراح النائب الأوروبي البلجيكي مارك تارابيلا والنائب الأوروبي الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري، على أن يضعا سواراً الكترونياً. وأوقف بانزيري، النائب الاشتراكي السابق (67 عاماً) الذي أصبح في 2019 رئيساً للمنظمة غير الحكومية "فايت ايمبيونيتي"، في بروكسل في التاسع من كانون الأول/ديسمبر في إطار سلسلة من عمليات التفتيش والاعتقال في هذه الفضيحة. يذكر أن بانزيري قد وافق على التعاون مع القضاء البلجيكي والاعتراف بأنّه أدار "منظمة إجرامية... على صلة بقطر والمغرب"، وهما دولتان كانتا تلجآن إلى خدماته للدفاع عن مصالحهما في البرلمان الأوروبي.
كما أودع النائب الأوروبي الاشتراكي مارك تارابيلا (59 عاماً) سجن مارش أن فامين الواقع في جنوب شرق بلجيكا، بعد اتهامه بالفساد في 11 شباط/فبراير.
ع.ج.م/ع.خ (أ ف ب)