"قطعة دجاج"! ـ إيفرا يكشف سر "تعويذة" رافقته في الميدان
١ أغسطس ٢٠١٩رغم أن عمر اللاعب قصير نسبياً في عالم الساحرة المستديرة، إلاّ أن كل محترف لهذه الرياضة الأكثر شعبية في العالم، يجر خلفه ذكريات خاصة راكمها أثناء خوضه مباريات كروية حاسمة، فوق المستطيل الأخضر.
وتدفع الرغبة الكبيرة في تحقيق الألقاب، وتجاوز خيبات الأمل بعض اللاعبين إلى القيام بتصرفات قد تبدو غريبة بشكل كبير، على غرار استعمال تعويذات خاصة يعتقدون أنها تساعدهم على الفوز ومواصلة التألق، وبالتالي الانتقال إلى أندية أكبر.
وفي هذا الشأن، اعترف النجم الفرنسي باتريس إيفرا أنه انضم إلى مانشستر يونايتد سنة 2006 بمساعدة "قطعة دجاج" اعتاد اللعب بها في حذائه. وأضاف أن قطعة الدجاج هذه مكنته من الوصول إلى مستوى كبير، وفق ما أورد موقع صحيفة "ميرور" البريطانية.
وعن السبب وراء اللعب بهذه التعويذة، يقول باتريس إيفرا إنه تعرض إلى إصابة أثناء فترة لعبه في فريق موناكو الفرنسي. وأردف: "لقد تضررت قدمي بشكل كبير بسبب الإصابة وقلت للمدرب إن الأمر مؤلم ولا أستطيع اللعب، بل حتى لا أقدر على المشي".
ويتابع إيفرا، الذي حمل قميص أندية أوروبية كبيرة مثل مانشستر يونايتد ويوفنتوس ومارسيليا "فريق موناكو كان بحاجة إلى خدماتي. وجرب الأطباء كل شيء بهدف إزالة الألم، لكن لم ينجح الأمر". وأضاف: "أحد العاملين في النادي سألني لماذا لا أعتمد على المدرسة القديمة (التقليدية)؟".
وبعد حديث مقتضب مع هذا العامل في النادي، اقتنع الدولي الفرنسي السابق بالفكرة، وفي هذا الصدد قال "يبدو الأمر جنونياً لكن أنا منفتح الذهن. فقد ذهبت عند الجزار وطلبت منه الحصول على قطعة صغيرة فقط من الدجاج".
وكشف باتريس إيفرا، أنه طلب الحصول على حذاء رياضي أكبر نوعاً ما، من أجل يضع فيه قطعة صغيرة من الدجاج، حيث كان يذهب للجزار قبل كل مباراة من أجل الحصول على تعويذته الخاصة. ويبدو إيفرا مقتنعا بأن لهذه القطعة قوة خارقة، "لقد ساعدتني قطعة الدجاج على اللعب بشكل أفضل، واستطعت التوقيع مع مانشستر يونايتد". وهذا بطبيعة الحال يبقى اعتقاد اللاعب وقناعته الشخصية بمفعول هذه الطريقة، لكن لا يوجد أي أساس علمي يؤكد ذلك.
يشار إلى أن باتريس إيفرا (38 عاماً) اعتزل قبل أيام كرة القدم بصفة رسمية. وحمل الدولي الفرنسي السابق قميص أكثر من فريق، إلاّ أن تجربته مع مانشستر يونايتد كانت الأنجح، إذ فاز بالدوري الإنجليزي خمس مرات، فضلاً عن دوري أبطال أوروبا.