خلاف أوروبي على بطاقة التطعيم واتفاق على اللقاحات والتحورات
٢٥ فبراير ٢٠٢١في قمة حول جائحة كورونا، ناقشت المستشارة أنغيلا ميركل وزملاؤها في الاتحاد الأوروبي الخميس (25 شباط/ فبراير 2021) عدداً من الموضوعات من بينهاامتلاك الأشخاص لبطاقة تطعيم ضد الفيروس كشرط للسفر إلى الخارج.
وجاءت هذه القمة، التي عقدت بتقنية الفيديو، بعد عام على الأزمة الصحية التي سببها وباء كوفيد-19، فيما تشهد معظم دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 موجة ثانية من الإصابات وموجة ثالثة بالنسبة لبعضها، في حين لا يُسجل تراجع سريع في عدد الإصابات في القارة مع بطء حملات التلقيح وانتشار التحورين البريطاني والجنوب إفريقي.
واختلفت الآراء بشان بطاقة التطعيم. ففي حين عبرت المستشارة الألمانية عن تحفظاتها بشأن البطاقة؛ يضغط زميلها النمساوي سيباستيان كورتس من أجل إصدارها. كما ظهرت خلافات أيضاً بين دول الاتحاد الأوروبي حول تشديد قواعد الدخول إلى أراضيها مثلما فعلت ألمانيا. بيد أن جميع قادة الدول الـ 27 يريدون التعاون سوياً لتسريع التطعيمات ووقف انتشار الأنواع المخيفة المتحورة للفيروس.
ويريد الأوروبيون أن يكونوا مستعدين خصوصاً في حال صار من الضروري إعداد لقاحات من الجيل الثاني قادرة على التحصين ضد النسخ المتحورة من الفيروس. وقد وعدت بروكسل بتسريع عملية إعطاء الضوء الاخضر.
وخلال القمة الخميس، دعا رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، إلى وجود كفاءات أوروبية دائمة في القضايا الصحية، كدرس من الدورس المستفادة من جائحة كورونا. وقال ساسولي، بحسب ما ذكر مكتبه، "إن المهمة يجب أن تكون تطوير سياسة صحية أوروبية وتعيين كفاءات محددة بوضوح" في هذا المجال في مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وأضاف ساسولي إن إحداث تغييرات في معاهدات الاتحاد الأوروبي لهذا الشأن يجب ألا تكون "من المحرمات" بعد الآن.
ص.ش/ ي.أ (د ب أ، أ ف ب)