تم تقسيم هذه المنطقة التي يدين معظم سكانها بالإسلام بين باكستان والهند عام 1947، إلا أن ذلك لم يضع حداً للمقاومة المسلحة خاصة في الجزء الهندي، وذلك ضد الدولة الهندية والتي تم رفضها كقوة احتلال هندوسية. تأخذنا أحداث فيلم ماركوس شبيكر Markus Spieker إلى معقل المقاومة في كشمير، إلى"قرية المسلحين"، التي أصبحت مقبرتها قبلة مهمة لسكان المنطقة. نلتقي زعيم حركة التحرر ياسين مالك Yasin Malik ، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من السجن. مالك الذي انفصل عن زوجته الباكستانية منذ سنوات، تحول من العدو الأول للهند إلى غاندي كشمير. وعلى الرغم من نبذه للعنف بشكل متكرر، إلا أنه يتعرض للاعتقال بشكل متكرر. يروي الفيلم أيضاً القصة المروعة لعصيفة Asifa البالغة من العمر ثماني سنوات ، التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب والقتل من قبل الهندوس المتطرفين. ولكن الفيلم يتضمن أيضاً نظرة ثاقبة إلى الجمال الخلاب في كشمير، كجبل Gulmarg الذي يعتبر جنة لمتسلقي الجبل أو وادي Palmargالاسطوري. هذا الفيلم يقودنا إلى عالم رائع أو جنة على الأرض، لكنه أيضاً أكثر المناطق العسكرية تسليحاً في العالم.