كيف تُساهم تايلور سويفت في دعم الاقتصاد الألماني
٢٢ يوليو ٢٠٢٤تايلور سويفت، أيقونة البوب الشهيرة، تُعدّ عاملًا اقتصاديًا معروفًا. جولتها الفنية "Eras Tour" لم تؤثر فقط على محبي الموسيقى، بل أثرت أيضًا على معدلات التضخم في بعض البلدان، بما في ذلك بريطانيا، حينما قدمت سويفت تسع حفلات هناك خلال شهر يونيو/حزيران. ولم يكن هذا التأثير مقتصرًا على بريطانيا فقط؛ فقد لوحظ نفس التأثير في السويد بعد حفلات سويفت في ستوكهولم، وكذلك في البرتغال خلال شهر مايو/أيار. والآن جاء دور ألمانيا.
التأثير الاقتصادي لحفلاتها السبع في ألمانيا، التي شملت ثلاث حفلات في غيلزنكيرشن، وحفلتين في هامبورغ وميونيخ، ليس بالشيء الذي يمكن تجاهله. في ولاية كولورادو الأمريكية، حسب الاقتصاديون أن ثلاث حفلات لتايلور سويفت زادت الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 140 مليون دولار. وبناءً على ذلك، من المتوقع أن تجلب حفلاتها في ألمانيا حوالي 330 مليون يورو. كما يحقق بيع التذاكر وحده 10 ملايين يورو لكل حفل، بحسب صحيفة "فيرتشافتس فوخه" الألمانية.
سويفت معروفة بأن معجبيها يسافرون من مسافات بعيدة، ويصلون مبكرًا إلى مكان الحفل، ويبقون لفترة أطول، مما يؤدي إلى إنفاق مزيد من الأموال في الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية المحلية. حاليًا تحيي سويفت حفلاتها في غيلزنكيرشن وميونيخ وهامبورغ، مما يضفي جوًا من النشاط الاقتصادي داخل المدن.
ميونيخ وهامبورغ مدينتان تجذبان السياح بانتظام، في حين أن غيلزنكيرشن ليست كذلك، مما يعني أن تأثير حفلات سويفت قد يكون أكبر هناك.
زيادة الطلب على الغرف الفندقية
معسويفت، يسافر الكثير من المعجبين من الخارج. في حفلات سابقة عندما أقامت سويفت حفلاتها هناك، جاء 70% من الحضور من الخارج. ومثلا خصصت خطوط الطيران النيوزيلندية طائرات إضافية وأوجدت 2000 مقعد إضافي لتلبية الطلب.
ارتفعت عمليات البحث عن أماكن الإقامة في غيلزنكيرشن على موقع Booking بنسبة 3500%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتضاعفت أسعار الفنادق خلال جولة Eras Tour من 150-200 يورو إلى 400-500 يورو. أما مشغلو الشقق السياحية، فقد رفعوا أسعارهم بنسبة 150-350%. و"لا توجد حاليًا بيانات موثوقة حول زيارات المطاعم"، وفقًا لجمعية Dehoga في هام، و"لكن من المرجح أن تكون هناك زيادة كبيرة في الإيرادات أيضًا".
ع.أ.ج