لاعبون يتحولون إلى أصحاب شركات والنجاح ليس مضمونا
١٨ أغسطس ٢٠١٧يتجه كثير من اللاعبين لمجالات أخرى لكسب الأموال، حتى أثناء فترة لعبهم، مثلما فعل فيليب لام، الذي دخل قبل عامين شريكا في مؤسسة تنتج مواد التجميل للرياضيين، مثل مزيلات العرق والكريمات. وفي بداية الشهر الجاري أشترى لام الشركة كلها لحسابه. وكان اللاعب المعتزل قد شارك العام الماضي أيضاً في شركة متخصصة في انتاج "الموسلي" وهو طعام منتشر في ألمانيا يتكون أساساً من حبوب الشوفان. ويستثمر لام أيضاً في مجالات أخرى، حسب موقع "إمبولسي" الألماني.
أما لوكاس بودولسكي فقد افتتح في كولونيا بالتعاون مع صديق إيطالي محلاً لبيع الآيس كريم. وخلال كأس أمم أوروبا الماضية في فرنسا أخذ بودولسكي معه عينات من الآيس كريم ليتذوقها زملاؤه في منتخب ألمانيا وأبدوا إعجابهم بها.
البلجيكي روبرت دكيسر وقعت له حادثة في مباراة غيرت حياته، حيث ارتطم كوع لاعب آخر بوجهه فأصابه إصابة بليغة، أنهى بسببها مشواره كلاعب. وخلال تواجده في المستشفى للعلاج أسس شركة ناجحة لانتاج الأثاث الخارجي للمنازل، كما افتتح اللاعب قرية سياحية فخمة في الفلبين وشركة سياحة أيضاً.
أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ فبدأ عام 1985 في عالم الأعمال وأسس مصنعاً لإنتاج النقانق في نورنبرغ. والآن يدير أولاده المصنع. وكان المهاجم السابق قد سجن بسبب التهرب الضريبي.
غونتر نتسر نجم غلادباخ السابق في عز مجده افتتح بين عامي 1971 و1973 مرقصاً في مونشنغلادباخ. وحكى أنه مدربه لما علم بذلك كاد أن يغمى عليه، "لكن الغريب أن أقوى فترات حياتي كلاعب بدأت عندما كنت أملك المرقص والبار"، يضيف نيتسر، الذي يعمل الآن مديراً تنفيذياً لشركة تسويق رياضي في سويسرا، حسب موقع "إمبولسي".
النجم الألماني الأسمر جيرالد أزاموه، الذي شارك مع المانشافت في مونديال 2006، بدأ مع آخرين عام 2014 في افتتاح شركة برمجيات عن طريقها يقوم المشاهير بالتواصل مع جماهيرهم، لكن يبدو أن المشروع لم يحقق النجاح حيث توقف موقع الشركة على الانترنت منذ العام الماضي.
أما أوليفر كان، حارس المرمى العملاق السابق، فقد أسس العام الماضي بالتعاون مع آخرين أيضاً شركة، يقوم فيها بإعطاء دورس عبر الإنترنت لحراس المرمى، باستخدام فيديوهات تدريب وتعليم. وعلاوة على ذلك ينتج أعداداً وكميات محدودة من مجموعات قفازات.
صلاح شرارة