لبنان يطالب واشنطن بـ"أدلة" إدانة جبران باسيل
٧ نوفمبر ٢٠٢٠قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن لبنان سيطلب من الولايات المتحدة الحصول على الأدلة والمستندات التي دفعتها لفرض عقوبات على صهره السياسي المسيحي البارز جبران باسيل أمس الجمعة.
وجاء في بيان نشرته الرئاسة اللبنانية على تويتر اليوم السبت (7 نوفمبر/تشرين الثاني 2020) واطلعت عليه رويترز أن "الرئيس عون طلب من وزير الخارجية الحصول على الأدلة والمستندات التي دفعت وزارة الخزانة الأمريكية إلى توجيه اتهامات الى النائب جبران باسيل، وضرورة تسليم المستندات إلى القضاء اللبناني لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حال توافر أي معطيات".
وغرّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ "على الزعماء اللبنانيين الإصغاء لشعبهم وتنفيذ إصلاحات ووضع حد للفساد"، مضيفاً "اليوم، صنفت الولايات المتحدة جبران باسيل، وهو وزير سابق فاسد أساء استغلال مناصبه الحكومية".
ومن الأسباب التي أوردها بيان وزارة الخزانة الأمريكية لفرض العقوبات أن باسيل "مسؤول أو متواطئ، أو تورط بشكل مباشر أو غير مباشر في الفساد، بما في ذلك اختلاس أصول الدولة ومصادرة الأصول الخاصة لتحقيق مكاسب شخصية"، متحدثا ايضا عن فساد "متعلق بالعقود الحكومية أو استخراج الموارد الطبيعية، أو الرشوة".
باسيل يرد
بدوره، قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" نشرها ليل الجمعة/السبت بأن العقوبات لا تخيفه، وأضاف "اعتدت الظلم".
حزب الله يندد
من جانبه، ندد حزب الله اللبناني في بيان بالعقوبات ووصفها بأنها محاولة من واشنطن لفرض إملاءات على لبنان، وأعتبرها "قرارا سياسيا صرفا وتدخلا سافرا وفظا في الشؤون الداخلية للبنان"، بغرض "إخضاع فريق سياسي لبناني كبير للشروط والإملاءات الأمريكية على لبنان".
وتصنف واشنطن حزب الله جماعة إرهابية وفرضت عقوبات على عدد من المسؤولين المرتبطين بالجماعة المسلحة. ويتحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله وسبق أن دافع باسيل عن الحزب قائلا إنه يلعب دورا حيويا في الدفاع عن لبنان.
ع.ح./ع.ج.م. (رويترز، د ب أ، ا ف ب)