الفيفا يعاقب مسؤولا له علاقة بمونديالي روسيا وقطر
٦ يوليو ٢٠١٥أوقفت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رئيس لجنة التقييم السابق لمونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، رئيس الاتحاد التشيلي السابق هارولد مايني- نيكولس عن أي نشاط محلي آو دولي لمدة سبع سنوات بسبب عدم الالتزام بـ"السرية".
وقالت لجنة الأخلاق في بيان أصدرته اليوم الاثنين (السادس يوليو/ تموز 2015) إنها أوقفت مايني- نيكولس "عن أي نشاط كروي على الصعيدين الوطني والدولي لفترة 7 سنوات". ولم تعط اللجنة أي توضيح حول العقوبات التي ستتخذ ضد مياني- نيكولس، لكنها أشارت إلى انه خرق السرية في القانون الخاص بها.
وأكد الفيفا على موقعه في شبكة الإنترنت أن "المزيد من المعلومات ستنشر بعد اتخاذ القرار النهائي"، مذكرا بالخطوط العريضة في المادة 36 من القانون والتي تخص مخالفات مايني- نيكولس. وتلزم هذه المادة "أعضاء لجنة الأخلاق والسكريتاريا بالحفاظ على السرية بما أخذوا به علما في إطار عملهم خصوصا الأعمال ومضمون التحقيقات والمعطيات الشخصية ذات الصفة الخاصة بموجب قانون الفيفا لحماية المعطيات".
وبموجب هذه المادة "يمنع على أعضاء لجنة الأخلاق إعطاء أي تصريح حول الإجراءات الموجودة أمام اللجنة. فقط القرارات النهائية التي تم تبليغ أصحابها بها يمكن أن تذاع في العلن". ويذكر الفيفا بأنه "في حال مخالفة هذه المادة من قبل عضو في لجنة الأخلاق، يوقف هذا العضو من قبل اللجنة حتى المؤتمر المقبل" للفيفا.
وتعتبر العقوبة هي الأقسى على مايني-نيكولس (54 عاما) الذي يخضع منذ الخريف الماضي للتحقيق في إطار عمله كرئيس للجنة التقييم لمونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر. وكان مايني-نيكولس العضو السابق في اللجنة الفنية للفيفا ينوي ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد الدولي قبل أن يتخلى في النهاية عن هذه الفكرة. يشار إلى إن هارولد مايني- نيكولس شغل منصب رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم.
ي.ب/ أ.ح (رويترز، ا ف ب)