لماذا تبدو الفرنسيات رشيقات وأصغر سنا؟
٢٩ أكتوبر ٢٠١٥تعتبر ميراي غوليانو في كتابها -المنشور أيضا بالعربية تحت عن"الفرنسيات لا يُصَبْنَ بالبدانة"- أوان ن الغذاء المتوازن هو سر الرشاقة وذلك من دون إنهاك النفس بالحميات الغذائية. ومن أجل تناول طعام صحي تؤكد صاحبة الكتاب على أهمية تجنب نيكوتين السجائر وكافيين القهوة والكحول، وذلك مثلا "لأن تأثير الكافيين المثير للأعصاب قد يبقى لمدة 12 ساعة"، كما تذكر الفرنسية في كتابها، وفق ما ينقل موقع بريغيته الإلكتروني الألماني. وإثارة الأعصاب تؤثر سلبا على النوم الصحي، وكذلك أكل الوجبات الكبيرة جدا قبل النوم يؤدي إلى اضطرابات النوم، ونصيحتها هي تناول عشاء خفيف مبدوء بتناول الحساء أو الشُّربة لأن ذلك يجعل النوم عميقا ويبعد اضطراباته.
الإكثار من شرب الماء
وتنصح مؤلفة الكتاب بالاستغناء عن المشروبات الغازية وكذلك عن السوائل المحتوية على الكافيين والكحول والاستعاضة عنها بأكثر المواد طبيعيةً في العالم وهو الماء. وترى أن شرب كميات كبيرة من المياه مهم. وتورِد في كتابها هذه القاعدة: "عدد كيلوغرامات الجسم تقسيم ثلاثين يساوي عدد لترات الماء التي ينبغي تناولها في اليوم الواحد". وترى أن نوبات الرغبة الشديدة في الأكل يمكن تفاديها بشكل مثالي عن طريق شرب كأس من المياه المعدنية المنخفضة الأملاح.
أسرار "الرشاقة الفرنسية"
ولكن ما هو بالضبط سر عدم إصابة المرأة الفرنسية بالبدانة؟ ترى مؤلفة الكتاب أن سر رشاقة المرأة الفرنسية حتى عند كبرها في العمر يكمن في تناولها "ثلاثة ألوان غذائية على الأقل في كل وجبة، بحيث يتم تناول خمسة ألوان غذائية مختلفة على الأقل في اليوم الواحد، وهذا هو ما يجعل الغذاء متوازنا بين الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والألياف"، وأهم ما في الموضوع أن يتم توزيع هذه الألوان الغذائية على ثلاث وجبات يومية، بدلا من تناول وجبتين كبيرتين جدا أو خمس وجبات صغيرة في اليوم الواحد، بحسب ما يذكر موقع بريغيته الإلكتروني نقلا عن الكتاب.
وتشدد على أن الفطور ينبغي أن يكون هو الوجبة الرئيسية، وعلى ضرورة أن يكون الغداء والعشاء غنيين بالمواد البروتينية وخاليين من الدهون والسكر والكربوهيدرات. وتؤكد على ضرورة متابعة هذا النظام بانتظام وعلى الدوام، مشددةً على أن الحميات الغذائية السريعة تنهك الجسم وتؤدي إلى الإحباط وقد يكون لها أثر معاكس يزيد الوزن بدلا من إنقاصه.
ع.م/ ط.أ