ليفربول يتوج بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية على حساب تشيلسي
٢٧ فبراير ٢٠٢٢فاز ليفربول بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزي لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه إثر فوزه على تشيلسي 11 / 10 بركلات الترجيح اليوم الأحد (27 فبراير/ شباط 2022) في المباراة النهائية للبطولة على استاد "ويمبلي" العريق بالعاصمة البريطانية لندن.
وانفرد ليفربول بالرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة رافعا رصيده إلى تسعة ألقاب بفارق لقب واحد عن شريكه السابق مانشستر سيتي الفائز بها في السنوات الثلاث الأخيرة، كما أنه الأول له في هذه المسابقة منذ عام 2012.
ووضع ليفربول بالتالي الأسس الأولى نحو إمكانية فوزه برباعية غير مسبوقة في موسم واحد محليا لأنه لا يزال ينافس بقوة على الدوري الممتاز، ويبدو في وضع جيد لبلوغ ربع نهائي دوري الأبطال بعد أن تقدم على إنتر الإيطالي 2-صفر في عقر دار الأخير، وبلوغه الدور الخامس من كأس إنجلترا.
أما تشيلسي فكان يمني النفس بإحراز لقبه الثالث هذا الموسم بعد تتويجه بطلا للكأس السوبر الأوروبية في آب/أغسطس الماضي، ثم بكأس العالم للأندية خلال الشهر الحالي، لكن ركلات الترجيح لم تبتسم له.
وخاض ليفربول اليوم المباراة النهائية للمرة الثالثة عشرة (رقم قياسي) في تاريخه علما بأنه أحرز المركز الثاني في البطولة أربع مرات سابقة فيما خاض تشيلسي المباراة النهائية للمرة التاسعة وحل الفريق في مركز وصيف البطل للمرة الرابعة مقابل فوزه باللقب خمس مرات سابقة.
وخيم التعادل السلبي على الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة رغم الفرص العديدة التي سنحت للفريقين وكان منها أكثر من هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل. ومع انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، احتكم الفريقان لركلات الترجيح.
وسجل كل لاعبي ليفربول ركلات الترجيح، ونجح تشيلسي في تسجيل أول عشر ركلات قبل أن يهدر الحارس البديل كيبا أريزابالاغا الذي شارك في اللحظات الأخيرة ويطيح بالكرة عاليا.
وخاض الفريقان مباراة مثيرة ومتكافئة وألغيت أربعة أهداف بسبب التسلل وسط هجمات متبادلة من الفريقين، كما أهدر لاعبو الفريقين عددا كبيرا من الفرص السهلة.
ع.أ.ج/أ.ح (د ب أ ، أ ف ب، رويترز)