مئات القتلى في احتجاجات سوريا ومعارضون يطرحون حلولاً
٧ مايو ٢٠١١أعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) في بيان لها اليوم السبت (07 مايو/ أيار) أن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن 800 مدني خلال الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والحرية التي تجتاح البلاد منذ 7 أسابيع. وأضافت سواسية في بيانها أن لديها أسماء المدنيين القتلى ومجموعهم 800 مدني. وتابعت أن من بين القتلى 220 قتلوا في هجوم للجيش مدعوم بدبابات في مدينة درعا.
من ناحية ذات صلة طرح محتجون على صفحة "الثورة السورية" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الرئيس السوري بشار الأسد حلولا للخروج من الأزمة أبرزها تنظيم "انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر".
وقال المشرفون على صفحة "الثورة السورية" في نص اقرب إلى رسالة "ستكون اعتزاز سوريا الحديثة إذا استطعت تحول سوريا من نظام ديكتاتوري إلى نظام ديمقراطي".
دول الخليج لا تريد التوسط في الأزمة السورية
واعتبر الناشطون أن "الحل بسيط" مقترحين "وقف إطلاق النار على المتظاهرين والسماح بالتظاهر السلمي وخلع جميع صور الرئيس وأبيه في الشوارع والإفراج عن جميع معتقلي الرأي وفتح حوار وطني والسماح بالتعددية الحزبية وتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر".
وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها معارضون للنظام اقتراحات شاملة لوضع حد لموجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا.إلا أن هؤلاء تابعوا دعواتهم إلى مواصلة الاحتجاجات. وقالوا "طالعين اليوم وبكرة وبعدو في جميع المحافظات السورية" وذلك غداة دعوتهم للتظاهر في "جمعة التحدي" التي أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصا برصاص رجال الأمن في عدة مدن سورية بحسب ناشطين، و10 من عناصر الجيش والشرطة في حمص بحسب السلطات.
من ناحية أخرى قال عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي اليوم إن الدول الخليجية العربية لا تعتزم التوسط في سوريا في أي اتفاق سياسي مشابه لما توصلت إليه في اليمن. وأجاب بالنفي رداً على سؤال فيما إذا كانت هناك مبادرة مشابهة لسوريا قائلاً في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء مالية الدول الأعضاء بالمجلس.
(ع.ج/ رويترز، آ ف ب، د ب آ)
مراجعة: عبده جميل المخلافي