متاعب يونايتد مستمرة.. تحقيق جديد مع أنتوني بسبب تهم بالعنف
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣لم يكد مانشستر يونايتد يطوي صفحة جناحه السابق الإنجليزي ماسون غرينوود الذي اتهمته صديقته بالعنف المنزلي، ما أدى إلى توقيفه وإبعاده من الفريق الأول قبل إعارته هذا الموسم إلى نادي خيتافي الإسباني، حتى انفجرت هذا الموسم قضية جديدة تخصّ جناحه البرازيلي أنتوني، المتهم بدوره بالعنف تجاه صديقته السابقة وسيدة أخرى.
وانفجرت القضية في فترة التوقف الدولي عندما كان اللاعب مع المنتخب البرازيلي، ما أدى إلى استبعاده مؤقتا من المنتخب البرازيلي، ثم قرر بالتوافق مع إدارة مانشستر يونايتد أخذ إجازة لغاية توضيح التهم الموجهة له.
ومن المتوقع أن يتواصل اللاعب مع الشرطة البريطانية بعد عودته هذا الأسبوع من البرازيل، وذكرت الغارديان أنه سيتواصل هاتفيا مع الشرطة، بشكل تطوعي، لأجل تحقيق أولي في هذه التهم التي ينفيها اللاعب.
ورغم أن الاتهامات كانت متداولة قبل مدة، إلا أنها لم تأخذ بعدا جديا إلا في الأسابيع الماضية. وكان اللاعب قد تواصل مع الشرطة البرازيلية شهر يونيو/حزيران الماضي حول الموضع. لكن صديقته غابرييلا كافالين نشرت قبل أيام رسائل على واتساب زعمت أن اللاعب هددها من خلالها، كما قدمت شكوى ضده للشرطة البرازيلية.
كما قالت سيدة ثانية في حوار مع قناة برازيلية إنها تعرضت بدورها لتعنيف من اللاعب خلال لقائها معه في مانشستر. وذكرت تقارير إعلامية وجود سيدة ثالثة هي الأخرى اشتكت بحقه، لكن دون تأكيد توجههما إلى السلطات.
وصرّح اللاعب في توقيت سابق أن غيابه عن نادي مانشستر وقع بالتوافق مع إدارة الفريق، قائلا: " كان هذا قراراً متبادلاً لتجنب خلق جدل غير ضروري وإلهاء زملائي في الفريق. أريد أن أكرر أنني بريء ممّا تم اتهامي به، وسأتعاون بالكامل مع الشرطة لمساعدتهم على الوصول إلى الحقيقة. أتطلع إلى العودة للعب في أقرب وقت ممكن".
وإضافة إلى أنتوني، يواجه مانشستر يونايتد متاعب مع جناحه الآخر الإنجليزي جادون سانشو بسبب خلافه مع المدرب وإبعاده من الفريق الأول. ووجد النادي نفسه في وضع صعب في ظل إصابة لاعبين آخرين والهزائم المتتالية التي تلقاها.
إ.ع