محتجون يطالبون نتنياهو بالاستقالة على خلفية اتهامات بالرشوة
١٦ فبراير ٢٠١٨احتشد محتجون إسرائيليون في تل أبيب اليوم الجمعة (16 فبراير/ شباط) لدعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاستقالة بعدما أوصت الشرطة بتوجيه الاتهام له بالرشوة في قضيتي فساد.
وقالت الشرطة الثلاثاء الماضي إنها وجدت أدلة كافية لتوجيه الاتهام لنتنياهو، مما يضع رئيس الوزراء، في فترة حكمه الرابعة أمام أحد أكبر التحديات التي يواجهها خلال هيمنته المستمرة منذ فترة طويلة على الساحة السياسية في إسرائيل.
وينفي نتنياهو (68 عاما) ارتكاب أي مخالفات في القضيتين، وقال إن تحقيقات الشرطة لن تسفر عن شيء. والأمر متروك الآن للمدعي العام لتحديد ما إذا كان سيوجه اتهامات لنتنياهو.
ونظم زهاء ألفي شخص مظاهرة في أحد ميادين تل أبيب ورفعوا لافتات كُتب على بعضها "ليرحل المحتالون" و"رئيس الوزراء المجرم".
ولا يوجد في القانون ما يلزم رئيس الوزراء بالاستقالة على خلفية مثل هذه القضية ما لم تدينه محكمة. وتبدو الحكومة الائتلافية التي يقودها نتنياهو مستقرة في الوقت الراهن بعدما قال شركاء رئيسيون في الحكومة إنهم سينتظرون قرار المدعي العام.
وقال محتج يدعى أورين سيمون "من وجهة نظر أخلاقية هذا عار لدولة إسرائيل عندما يشتبه في ارتكاب رئيس الوزراء مثل هذه الجرائم الخطيرة" وأضاف "يجب أن يرحل. هذا يكفي".
وأظهر استطلاع رأي نُشر يوم الأربعاء إن نحو نصف الناخبين الإسرائيليين يصدقون الشرطة أكثر من نتنياهو.
هـ.د/ ح.ع.ح (رويترز)