مجلس الأمن يطالب بالإفراج عن جنود أممين محتجزين لدى مسلحين سوريين
٦ مارس ٢٠١٣
أدان مجلس الأمن الدولي الأربعاء (السادس من آذار/ مارس 2013) احتجاز مجموعة من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة على أيدي مجموعة مسلحة تقول غنها من المعارضة السورية قرب مرتفعات الجولان وطالب (المجلس) بإطلاق سراحهم على الفور. وقال فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي للصحفيين "يدين أعضاء مجلس الأمن بشدة احتجاز مجموعة تضم ما يزيد على 20 من جنود حفظ السلام ... على أيدي عناصر مسلحة من المعارضة السورية."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) إن المحتجزين هم من الجنسية الفيليبينية، إلا أن الأمم المتحدة لم تكشف عن جنسيتهم. وصرح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة ديل بوي للصحافيين أن القوات الدولية "أبلغت أنه في وقت سابق من اليوم أوقف نحو 30 مقاتلا نحو 20 من عناصر حفظ السلام واحتجزوهم" في منطقة محاذية للجولان.
وأضاف ديل بوي أن "المراقبين الدوليين كانوا يقومون بمهمة إمداد معتادة، وتم توقيفهم عند نقطة المراقبة 58 التي أصيبت بأضرار وجرى إخلاؤها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد قتال عنيف في منطقة مجاورة في (قرية) جملة".
وفي سياق متصل، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها تجري تحقيقا بشأن هذه المجموعة التي تطلق على نفسها "لواء شهداء اليرموك"، التي تحتجز 20 من أفراد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فيما يتصل بإعدام جنود سوريين أسرى في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال بيتر بوكارت عضو منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان لرويترز إن المنظمة تحقق في ضلوع "لواء شهداء اليرموك" في حادث إعدام لجنود سوريين صور بالفيديو وبث على الانترنت أمس الثلاثاء.
ف.ي/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب ا)