محاكمة طبيبة في تركيا دعت للتحقيق باستخدام أسلحة كيميائية
٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢قضت محكمة تركية اليوم الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول) بالإبقاء على رئيسة أكبر نقابة أطباء بالبلاد في السجن في أول جلسة محاكمة لها على خلفية ترويجها "دعاية إرهابية" مزعومة، حسبما ذكرت قناة "تي آر تي" الرسمية.
وتم الزج برئيسة نقابة الأطباء التركية، شيبنام كورور فينكانجي، في السجن منذ نحو شهرين، بعد مطالبتها بتحقيق في الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية ضد المسلحين الأكراد شمالي العراق.
ونفت فينكانجي الاتهامات في جلسة بمحكمة تشاغليان بإسطنبول، وسط إجراءات أمنية مشددة اليوم.
وذكرة قناة "تي آر تي" أن ممثلي الادعاء طالبوا بسجنها لما يصل إلى سبعة سنوات ونصف السنة بسبب مزاعم بـ "الترويج لدعاية لصالح منظمة إرهابية عبر الصحافة".
ورفعت المحكمة الجلسة إلى 29 كانون الأول/ ديسمبر. واحتجت منظمات حقوقية ومحامون على القرار.
وذكرت فينكانجي أن تصريحاتها لم تكن سوى "آراء طبية" تم الإدلاء بها ردا على منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تشرين الأول/ أكتوبر أظهرت استخدام القوات المسلحة التركية أسلحة كيميائية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور شمالي العراق.
وكانت الطبيبة المحتجزة منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر في سجن في أنقرة، قد دعت إلى إجراء تحقيق في اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية ضدّ مقاتلين أكراد من حزب العمال الكردستاني في العراق، أفادت عنها وسائل إعلام موالية للأكراد وأعضاء في المعارضة التركية.
وندّدت أنقرة على الفور بما أسمته حملة "تضليل إعلامي"، بينما أثار توقيفها احتجاجات في اسطنبول حيث تمّ اعتقال العشرات.
دخلت أخصائية الطب الشرعي البالغة من العمر 63 عاماً إلى قاعة المحكمة المزدحمة الجمعة رافعة قبضتها في الهواء، وسط هتافات من أنصارها المحاطين بالعشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب. وخلال الجلسة، دعت مجدّداً إلى "تحقيق فعّال" بما في ذلك عمليات تفتيش ميدانية وتشريح جثث المقاتلين الأكراد.
وقالت للقضاة "بصفتي مدافعة عن حقوق الإنسان، فإنني أتحمّل مسؤولية الدفاع عن حرية التعبير وحق الجمهور في الحصول على المعلومات".
وأعلن حزب العمال الكردستاني أنّ 17 من مقاتليه قتلوا فيهجمات بالأسلحة الكيميائية في الجبال الواقعة شمالي العراق.
وتُعرف فينكانجي في تركيا بأنّها خبيرة في الطب الشرعي ومعارضةللرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
إلاّ أنّ المدعي العام اتهم فينكانجي "بالمشاركة النشطة في الدعاية لحزب العمال الكردستاني" وطلب استمرار احتجازها.
من جهتها، قالت فينكانسي إنّ احتجازها ساعد في لفت الانتباه إلى دعواتها لإجراء تحقيق مستقل.
وقالت "لا تعتقدوا أنّ الاعتقال والسجن أمر صعب بالنسبة لي. في الواقع، هذه فرصة ذهبية لمدافعة عن حقوق الإنسان مثلي".
وندّدت أنقرة على الفور بما أسمته حملة "تضليل إعلامي"، بينما أثار توقيفها احتجاجات في اسطنبول حيث تمّ اعتقال العشرات.
دخلت أخصائية الطب الشرعي البالغة من العمر 63 عاماً إلى قاعة المحكمة المزدحمة الجمعة رافعة قبضتها في الهواء، وسط هتافات من أنصارها المحاطين بالعشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب.
وخلال الجلسة، دعت مجدّداً إلى "تحقيق فعّال" بما في ذلك عمليات تفتيش ميدانية وتشريح جثث المقاتلين الأكراد.
وقالت للقضاة "بصفتي مدافعة عن حقوق الإنسان، فإنني أتحمّل مسؤولية الدفاع عن حرية التعبير وحق الجمهور في الحصول على المعلومات".
أعلن حزب العمال الكردستاني أنّ 17 من مقاتليه قتلوا في هجمات بالأسلحة الكيميائية في الجبال الواقعة شمالي العراق.
وتُعرف فينكانجي في تركيا بأنّها خبيرة في الطب الشرعي ومعارضة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأصدرت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قد أطلقتا مناشدة مشتركة مع خمس منظمات أخرى، للإفراج عن فينكانسي بانتظار محاكمتها.
ع.أ.ج/ ع ج م (د ب ا، أ ف ب)