مدينة الميادين المرفهة في هونغ كونغ
٢٣ أكتوبر ٢٠١٤إعلان
الحواجز الطيارة المؤقتة التي بناها المتظاهرون على عجل في بادئ الأمر من رقائق البلاستيك الشفاف ومن المظلات للاحتماء من رذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع، تحولت بمرور الوقت إلى مخيم مكتمل بسلالم يكسوها السجاد وبرادات للمياه والإنترنت ومولدات كهرباء تعمل على الغاز لتزود الهواتف النقالة والمصابيح المكتبية ومكبرات الصوت بالطاقة.
ويؤكد المتظاهرون أنهم يمولون بأنفسهم المخيم بالإضافة إلى شركات متعاطفة مع قضيتهم وغيرهم من الراغبين في التبرع بالطعام والمؤن.
وقال الفين إل، وهو مدرب للتزحلق على الجليد ينحدر من فانكوفر بكندا وترعرع في هونغ كونغ: "نحن لن نقبل المال من الناس، لكن بإمكان الجميع أن يزودوننا بالمؤن، بل إن طواقم الخطوط الجوية تجلب لنا ورق تواليت للمراحيض ومناديل لغسل اليدين.
م.م/ ي.أ (رويترز)