تشتهر ألمانيا ببيروقراطيتها لكنها تظل مقصدا للعديد من العمال الأجانب المهرة. أميت كاملابور وزوجته يوغيتا حصلا على وظيفة جيدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالعاصمة برلين لكنهما اكتشفا أن الوظيفة وحدها لا تكفي لجعل بلد غريب موطنًا لهما. فقد اكتشفا أن الأمر يتطلب مجتمعًا فيه أصدقاء مقربون وأطعمة مألوفة وتقاليد واحتفالات لها لمسة من وطنهم الهندي. الرحلات الجوية إلى مدينة بيون الهندية، مسقط رأسهما باهظة الثمن فهي ليست رحلة يمكن للزوجين الشابين اللذين انتقلا إلى برلين في صيف العام الماضي القيام بها كثيرًا. في هذا الريبورتاج نصطحب أميت وهو يحاول أن يجعل من برلين موطنًا له. فقد اعد منزله لإحياء الطقوس التي نشأ عليها في بيون وإعداد وجبات الطعام الهندية مع زوجته والاحتفال بالمهرجانات الكبرى مثل ديوالي مع هنود آخرين في برلين. يتعلم الزوجان أيضاً اللغة الألمانية للتأقلم مع نمط الحياة في برلين. ريبورتاج: نيميشا جايسوال.