مسؤول: تراجع عدد الألمان المنتمين إلى "داعش"
١٥ يناير ٢٠١٦ذكر المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا أن عدد الإسلاميين المتشددين الذين يتوجهون من ألمانيا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يتراجع. وقال رئيس المكتب، هولغر مونش، الجمعة (15 كانون الثاني/ يناير 2016) في ميونخ، خلال تصريحات لبرنامج "مورغن ماغاتسين" (مجلة الصباح) التي تبث على القناة الأولى بالتلفزيون الألماني: "حالات السفر إلى مواقع التنظيم تتراجع".
وأضاف مونش أن السلطات الأمنية رصدت أكثر من 780 إسلامياً متطرفاً توجهوا حتى الآن من ألمانيا إلى منطقة نفوذ تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، مشيراً إلى أن ليس جميع من توجهوا للمنطقة يريدون المشاركة في العمليات القتالية هناك. وذكر مونش: "علينا أن ننظر بدقة تامة في من لم يعد يمثل مشكلة من بين هؤلاء، ومن منهم ما يزال يمثل مشكلة لنا".
في سياق آخر، صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن المسلمين هم أكثر ضحايا التطرف. وقال كي مون الجمعة خلال عرضه لخطة إجراءات مكافحة ظاهرة التطرف: "لا يقتصر تهديد التطرف العنيف على دين أو قومية أو انتماء عرقي معين".
وجاء في خطة الأمم المتحدة لمكافحة التطرف، التي تتضمن أكثر من 70 توصية، أن دول العالم لا يجب أن يقتصر دورها على ردود الفعل تجاه التطرف، وإنما عليها أن تتخذ عوامل الوقاية منه قبل حدوثه. وجاء في الخطة أيضاً أنه يتعين أن لا تجرم الحكومات التعامل المشروع للمجموعات المعارضة والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان، وألا تصفهم عموماً بأنهم إرهابيون أو متطرفون.
ح.ع.ح/ ي.أ (د.ب.أ)