تعرض دبلوماسيين أمريكيين للرشق بالحجارة في الضفة
٢ يناير ٢٠١٥تعرض موكب دبلوماسي أمريكي الجمعة (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2015) للرشق بالحجارة على يد مستوطنين إسرائيليين "على ما يبدو" قرب مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، كما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية. وكان الدبلوماسيون متوجهين إلى المكان على إثر شكاوى من فلسطينيين اتهموا المستوطنين باقتلاع خمسة آلاف شجرة زيتون الخميس زرعت مؤخراً في قطعة ارض تم إعدادها مجدداً للزراعة بعد سنوات من معركة قضائية، كما ذكرت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني.
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة "بحسب العناصر الأولى للتحقيق، فإن مستوطنين رشقوا سيارات للقنصلية الأمريكية بالحجارة قرب مستوطنة عدي عاد غير القانونية على مقربة من قرية ترمس عيا الفلسطينية" شمال شرق رام الله. وقالت إن "الرشق بالحجارة لم يسفر عن أضرار واستأنف الموكب طريقه. وفتح تحقيق" في الحادث. ولم يتم الحصول على أي تعليق من القنصلية الأمريكية في القدس.
ونقلت وكالة رويترز عن ساكن من مستوطنة عدي عاد قوله إنه لم يشاهد الحادث لكن زملاء من المستوطنين شاركوا في الرجم بالحجارة أبلغوه أن المندوبين الأمريكيين وصلوا لمسافة 50 متراً من المستوطنة في سيارتين دبلوماسيتين يرافقهم فلسطينيون محليون.
وقال الساكن إن بضعة مستوطنين خرجوا لمواجهة المجموعة. وامتنع عن تأكيد أو نفي أن المستوطنين القوا حجارة لكنه قال إن اثنين من الحرس الدبلوماسي المسلح خرجا لبرهة قصيرة من السيارات.
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات غير شرعية وتشير الولايات المتحدة إلى التوسع الاستيطاني كسبب لتعثر محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية. وتقول إسرائيل إنها ستحتفظ بكتل استيطانية في أي اتفاق بشأن دولة فلسطينية.
ع.غ/ ح.ع.ح (آ ف ب، رويترز)