مصر: الإخوان ومعارضوهم يستعدون للتظاهر في ذكرى حرب أكتوبر
٥ أكتوبر ٢٠١٣أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم السبت (الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2013) في كلمة وجهها للشعب بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لحرب أكتوبر 1973، الشروع في تدشين مشروعين قوميين عملاقين لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر في مجال الطاقة. وقال منصور في كلمته "أعلن البدء في مشروع إنشاء محطات نووية للاستخدامات السلمية للطاقة.. وستكون منطقة الضبعة أول مواقع دراستنا." وأضاف "كما أعلن ... عن البدء في أولى خطوات مشروع تنمية منطقة قناة السويس".
تحدي
على صعيد آخر قال المستشار الإعلامي للرئيس المصري اليوم السبت إن أي شخص ينظم احتجاجات مناهضة للجيش المصري غدا الأحد في احتفالات مصر بالذكرى الأربعين لحرب أكتوبر "يؤدي مهام العملاء" لدول أجنبية. جاءت تصريحات احمد المسلماني قبل مظاهرات متوقعة غدا من جانب جماعة الإخوان المسلمين التي تعارض الحكومة المدعومة من الجيش.
وقد جدد إسلاميو مصر تحديهم لقادة الجيش بإعلانهم التظاهر الأحد في ذكرى مرور أربعين عاما على الحرب العربية الإسرائيلية في 1973 في كافة أنحاء البلاد. وخاصة في ميدان التحرير، في حين دعا معارضوهم إلى الاحتشاد الأحد احتفالا بالذكرى.
كما حذرت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، جماعة الإخوان المسلمين من "تعكير أجواء احتفالات الشعب المصري بذكرى انتصار أكتوبر". وفرقت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع بعد ظهر اليوم السبت مجموعة من طلاب الإخوان المسلمين حاولوا دخول ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر شرق القاهرة الذي أصبح بالنسبة لهم رمزا سياسيا.
وتوجهت مجموعة من طلاب جماعة الإخوان المسلمين نحو ميدان رابعة العدوية بعد الظهر، وهم يرددون هتافات مناهضة لقيادات الجيش لكن الشرطة المتمركزة على مشارف الميدان أطلقت باتجاههم الغاز المسيل للدموع فتفرقوا في شوارع جانبية من دون وقوع إصابات، بحسب ما ذكر مصدر امني.
وكانت وسائل إعلام رسمية ذكرت أن الجيش المصري قتل أربعة مسلحين مشتبه بهم اليوم في تبادل لإطلاق النار قرب مدينة الإسماعيلية شرق القاهرة. ووقع الاشتباك عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش أمنية بطريق صحراوي يربط بين الإسماعيلية والقاهرة. ويأتي الحادث بعد يوم من قيام مسلحين بقتل جنديين في هجوم بالمنطقة نفسها.
ع.خ/ م.س (د.ب.ا، ا.ف.ب، رويترز)