مصر: تظاهرات مرتقبة ومقتل ضابط كبير في سيناء
١٢ يوليو ٢٠١٣تترقب مصر في أجواء يسودها الحذر والترقب اليوم الجمعة (12 يوليو/ تمز 2013) وهو أول جمعة من شهر رمضان، الذي يعتبر بمثابة امتحان للبلاد، ما ستسفر عنه دعوات التظاهر التي أطلقها المعسكران المتنازعان في البلاد، معسكر مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي ومعسكر معارضيه. وفي الأثناء قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي الخميس إنه لا يمانع في مشاركة الإخوان في الحكومة الانتقالية التي يسعى لتشكيلها وذلك بالرغم من تحدي أنصار الرئيس السابق محمد مرسي. وأضاف الببلاوي، الذي عين الثلاثاء في منصبه، أنه لا يزال يفكر في تشكيلة حكومته بعد أسبوع من الإطاحة بمرسي.
وفي الوقت الذي رفض فيه تنظيم الإخوان الذي ينتمي إليه مرسي المشاركة في الحكومة الجديدة وقال الأربعاء مسؤول رفيع منهم "نحن لا نتعامل مع انقلابيين ونرفض كل ما يصدر عن هذا الانقلاب"، قال الببلاوي "إذا تم اقتراح شخص من حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان) وكان مؤهلاً للمنصب" فسيكون بالإمكان النظر في ترشيحه.
مقتل ضابط شرطة كبير
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية إن شرطياً قُتل وأصيب آخر بجراح خطيرة في هجوم متشددين أطلقوا قذائف صاروخية اليوم الجمعة على مقرات أمنية في شبه جزيرة سيناء بالقرب من الحدود المصرية مع إسرائيل.
وكانت مصادر طبية وأمنية قد أفادت في وقت متأخر من مساء أمس الخميس أن مسلحين هاجموا بقذائف صاروخية نقطة تفتيش في سيناء مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة مصري برتبة مقدم. وأوضحت المصادر أن المسلحين استهدفوا بقذائفهم المضادة للدروع عربة مصفحة للشرطة كانت عند الحاجز، مما أسفر عن مقتل مقدم في الشرطة وإصابة شرطي بجروح.
وبحسب مصدر أمني فإن مسلحين هاجموا أيضاً الخميس مركزاً للشرطة في مدينة العريش. وكثف المسلحون هجماتهم على قوات الجيش والشرطة المصرية منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الجاري.
ع.غ/ أ.ح (د ب أ، آ ف ب، رويترز)