داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم شمال سيناء

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف إعلاميا بداعش) في بيان المسؤولية عن هجوم على نقاط تفتيش للجيش المصري في محافظة شمال سيناء أمس الجمعة (السابع من تموز/يوليو 2017).

ولقي 23 جنديا على الأقل حتفهم وأصيب 26 آخرون في الهجوم، الذي شن بسيارتين ملغومتين على نقطتي تفتيش عسكريتين جنوبي بلدة رفح وفقا لمصادر أمنية، في أحد أعنف الهجمات على قوات الجيش منذ سنوات.

وقالت المصادر إن السيارتين انفجرتا أثناء مرورهما بنقطتي تفتيش عسكريتين متجاورتين على طريق خارج مدينة رفح الحدودية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

والهجوم هو الأعنف في سيناء منذ يوليو/ تموز 2015 تقريبا، عندما شن مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية" هجمات متزامنة على نقاط تفتيش ومواقع عسكرية بأنحاء شمال سيناء. وجاء الهجوم الدامي في وقت تزايدت فيه هجمات المتشددين في مناطق أكثر عمقا بالأراضي المصرية استهدفت في معظمها مسيحيين.

وفي هجوم منفصل أمس الجمعة اغتيل ضابط بقطاع الأمن الوطني المسؤول عن أمن الدولة في وزارة الداخلية، أمام منزله في قرية الجبل الأصفر بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان بصفحتها على فيسبوك إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الضابط وهو برتبة ملازم أول.

ا.ف/ ف.ي (رويترز، د.ب.أ)