مصر: طفل قتيل في مظاهرات بتزامن مع إعلان مواعيد الانتخابات
٨ نوفمبر ٢٠١٣تجمع نحو ألفين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي قرب مسجد رابعة العدوية في القاهرة، الجمعة (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013). وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن منعت أنصار الإخوان من الوصول إلى المسجد حيث أغلقت شارعا مؤديا إليه واستخدمت مكبرا للصوت لتحذير المتظاهرين من الاقتراب. وكان هناك نساء وأطفال بين المتظاهرين الذين يطالبون بعودة مرسي إلى السلطة وينددون بما يصفونه بالحكم العسكري للبلاد.
وفي الجيزة قالت مصادر أمنية إن طفلا (12 عاما) قتل بالرصاص في اشتباكات بين السكان ومؤيدين لمرسي. ونقلت وكالة فرانس برس عن أجهزة الطوارئ المصرية ان رجلا وطفلا يبلغ من العمر 12 عاما قتلا خلال مواجهات في الجيزة جنوب القاهرة. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن 19 شخصا من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين اعتقلوا.
وفي الإسكندرية قال مصدر أمني إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على مسيرة يشارك فيها ما بين 500 و600 من أنصار الإخوان المسلمين في منطقة سجن برج العرب الذي يحتجز فيه مرسي.
من جانبها قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية نقلا عن أجهزة الإسعاف أن ثمانية أشخاص آخرين أصيبوا بجروح في مختلف أنحاء البلاد اليوم.
يأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الجمعة إن الانتخابات البرلمانية ستجرى "بين فيبراير ومارس"، تعقبها الانتخابات الرئاسية في بداية الصيف. وأبلغ فهمي رويترز في مقابلة أن حزب الحرية والعدالة "لا يزال مشروعا في مصر" ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية.
وأخفقت جماعة الإخوان المسلمين أول أمس الأربعاء في محاولة وقف تنفيذ حكم قضائي سابق يقضي بحظر أنشطتها وهو ما يمثل ضربة جديدة للجماعة. ومثل مرسي أمام المحكمة بتهمة التحريض على العنف خلال فترة حكمه.
ف.ي/ م.س (رويترز، أ ف ب)