مطالبات ألمانية بتوضيح المهمة في سوريا بعد سقوط مدنيين
٣١ مارس ٢٠١٧بعد حديث عن تورط محتمل للجيش الألماني في غارة جوية على مدرسة في سوريا، طالب المتحدث في شؤون السياسة الدفاعية في الكتلة البرلمانية لـ"الحزب الاشتراكي الديمقراطي" الألماني الحكومة الاتحادية بالاستفهام من الحكومة الأمريكية عن إستراتيجيتها في سوريا.
وقال المتحدث، راينر ارنولد، في تصريح لصحيفة "نوي أوسنابروكر تسايتونغ": "يجب علينا التأكد بأن القواعد المتبعة حتى الآن سيتم تنفيذها بشكل أكثر صرامة". وأضاف المتحدث للصحيفة، في عددها اليوم الجمعة (31 آذار/مارس) "بالطيع لا بد من دراسة الحادث بدقة وتسمية الأخطاء بمسمياتها".
وتابع أرنولد قائلاً إن الجيش الألماني عضو في التحالف الدولي ونتحمل معاً المسؤولية. ودافع أرنولد عن مشاركة ألمانيا في التحالف في وجه هجوم من المعارضة، ممثلة بحزبي اليسار والخضر: "المشاركة الألمانية ضرورية من الناحتين العسكرية والسياسية، كون ألمانيا تملك طائرات استطلاع (التورنادو) لا تملكها الدول الأخرى".
ويشار إلى أنه وبحسب تقرير لشبكة "ARD" الألمانية التلفزيونية، التقطت طائرات تورنادو ألمانية صوراً في التاسع عشر من شهر آذار/مارس الحالي لمبنى في بلدة المنصورة السورية قرب الرقة. وأرسلت هذه الصور إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وبعد يوم من ذلك تم استخدام الصور لتدمير المبنى. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في 22 آذار/مارس أن المبنى الذي استهدف في الضربة الجوية هو مدرسة، وقتل 33 مدنيا على الأقل في الضربة الجوية.
خ.س/ف.ي (أ ف ب)