مفتشون:"أدلة واضحة" على استخدام غاز السارين في سوريا
١٦ سبتمبر ٢٠١٣عثر خبراء الأمم المتحدة الذين حققوا في سوريا على "أدلة واضحة ومقنعة" على استخدام غاز السارين خلال المجزرة التي وقعت في 21 أب/أغسطس قرب دمشق. وأشاروا إلى استخدام أسلحة كيميائية على نطاق واسع في الحرب السورية كما ورد في تقريرهم. وجاء في التقرير الذي سلم يوم أمس الأحد إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ويعرض اليوم الاثنين(16 أيلول/سبتمبر 2013) أمام مجلس الأمن الدولي، أن أسلحة كيميائية استخدمت "على نطاق واسع نسبيا في النزاع المستمر بين الأطراف السورية ضد مدنيين بينهم أطفال". كما أشار التقرير إلى "أدلة واضحة ومقنعة" على استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع الشهر الماضي في ريف دمشق. وأضاف التقرير " أن صواريخ أرض ـ أرض مجهزة بغاز الأعصاب سارين استخدمت في هجوم يوم الحادي والعشرين من الشهر الماضي".
على صعيد منفصل، أعلنت لجنة تقصي الحقائق المستقلة المشكلة من الأمم المتحدة أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواصل هجماته بكثافة على المناطق السكنية بالسلاح الجوي والمدفعية. وذكرت اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين في جنيف أنه تم رصد هجمات غير شرعية على مدنيين في 12 محافظة من إجمالي 14 محافظة في سوريا. وقال مدير اللجنة، الدبلوماسي البرازيلي باولو بينهيرو: "غالبية ضحايا النزاع سقطوا جراء هجمات غير شرعية بأسلحة تقليدية"، مضيفا أنه تم رصد استخدام متكرر للقنابل العنقودية. واتهمت اللجنة نظام الأسد بمنع المصابين والمرضى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة من الوصول إلى الإمدادات الطبية بصورة منهجية. وذكرت اللجنة أن جنود القوات النظامية وأيضا عناصر الجماعات المتطرفة بين المعارضة تهاجم المراكز الطبية والأطباء الذين يقدموا مساعدات محايدة لكافة المعوزين.
ح.ع.ح/ي.ب(أ.ف.ب/د.أ.ب)