مفوض ألمانيا لشؤون حقوق الإنسان ينتقد سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين
١٠ ديسمبر ٢٠١٢في إطار الذكرى الرابعة والستين لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول من عام 1948، أجرى مفوض الحكومة الألمانية لشؤون حقوق الإنسان، ماركوس لونينج، حوارا مع إذاعة ألمانيا انتقد فيه سياسية الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين، موضحا أن هذه السياسية "غير جديرة بالاتحاد الأوروبي في كثير من المواضع"، وداعيا إلى تحسينها سواء على المستوى الأوروبي أو الألماني.
الالتزام الأخلاقي لألمانيا
وأوضح لونينج أن بلاده لما تتمتع به من رخاء، لديها "التزام أخلاقي بمساعدة من يعانون ظروفا معيشية سيئة". وجاء في مستهل الحوار أن حقوق الإنسان تشكل جوهر السياسة الألمانية سواء الخارجية منها أو الأمنية أو غيرها. وهي الحقوق التي لا تخضع للتجزئة، أو التفرقة تحت أي مسمى.
وحول تجديد الأمم المتحدة انتخابها لألمانيا لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة من 2013 حتى 2015، علق لونينج بالقول "إن ذلك ناتج عن جهود تقوم بها برلين في هذا المجال، بما فيها إثارة الاهتمام إلى حقوق الطفل على وجه التحديد، خاصة في مناطق النزاعات المسلحة".
(و.ب/ ا.م (د.ب.أ؛ أ.ف.ب)