مقتل جندي سعودي و"داعش" يعدم جنوداً يمنيين
٣٠ أبريل ٢٠١٥قالت وزارة الداخلية السعودية إن قذيفة هاون قتلت جندياً بدورية تابعة لحرس الحدود على الحدود مع اليمن الخميس (30 نيسان/ أبريل 2015)، ليرتفع عدد القتلى السعوديين خلال الحملة التي بدأت قبل خمسة أسابيع ضد المقاتلين الحوثيين إلى 11 شخصاً. وأضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية: "أثناء قيام دورية خدمات إعاشة تابعة لحرس الحدود بمركز جلاح في قطاع الحرث بمنطقة جازان بمهامها، تعرضت لمقذوف عسكري، مما نتج عنه استشهاد قائدها الجندي أول غربي راجح الحسن المجايشي".
وهذه المنطقة متاخمة لأراض يسيطر عليها الحوثيون، الذين دفعت سيطرتهم على صنعاء في أيلول/ سبتمبر وتقدمهم جنوباً في مطلع العام الحالي، السعودية إلى بدء حملة ضربات جوية تهدف لصدهم وإعادة الحكومة اليمنية إلى السلطة. واستهدفت الضربات الجوية مستودعات أسلحة الحوثيين المدعومين من إيران وتجمعاتهم في المناطق القريبة من الحدود مع السعودية، حيث حدث بعض التراشق بقذائف الهاون ونيران الأسلحة الصغيرة.
وفي سياق متصل، بث تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الخميس مقطع فيديو يصور ما قال إنه عملية قطع رؤوس أربعة جنود يمنيين وقتل 11 آخرين رمياً بالرصاص في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وصور المقطع الجنود الشبان وهم يمثلون واحداً بعد الآخر أمام كاميرا ثم القتلة وهم يشحذون سكاكين ويذبحون أربعة منهم، ثم رؤوسهم وقد تدحرجت أرضاً، بحسب ما أورد موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في مراقبة مواقع الجماعات الإرهابية.
كما أظهر الفيديو أيضاً عشرة جنود معصوبي الأعين وأيديهم موثقة خلفهم يجثون على الأرض، قبل تلقي كل منهم رصاصة في الجبين، ثم جندياً آخر وقد مزقه الرصاص من الخلف. وبحسب الموقع الأمريكي، فإن تنظيم القاعدة نفى مسؤوليته عن عمليات القتل هذه، التي تبنتها وحدة تابعة لتنظيم "داعش" تطلق على نفسها "ولاية شبوة".
ا.ف/ ي.أ (رويترز،أ.ف.ب)