مكسيكي تاه 16 شهرا في المحيط: "إيماني بالله سر نجاتي"
٣ فبراير ٢٠١٤خرج الصياد المكسيكي خوسيه سلافادور ألبانياجا ليكشف للمرة الأولى عن تفاصيل 16 شهرا قضاها وحيدا في المحيط الهادئ فقد خلالها الأمل في العودة إلى الحياة العادية مرة أخرى.
وقال ألبانياجا في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" إنه يشكر الله لإنقاذهوإنه يدين بالفضل للطيور التي كان يتغذى عليها للبقاء على قيد الحياة. كما أضاف أنه كان يتغذى أيضا على دماء السلاحف خلال هذه الأشهر. ويرى ألبانياجا أن إيمانه بالله هو سبب نجاته من هذا الموقف المهلك إذ قال ل "ديلي ميل": "كنت أصلي طوال الوقت".
وبدأت القصة عندما بدأ الصياد المكسيكي رحلة من المكسيك إلى السلفادور لتتحطم سفينته ويظل عالقا في المحيط لأكثر من عام. لكن ألبانياجا لم يعد يتذكر الكثير من تفاصيل تحطم السفينة، ويقول: "كل ما أتذكره هو البحر..البحر فقط". ونسي الصياد بعض التفاصيل المهمة عن حياته كسنه مثلا، إذ قال للصحيفة إنه يعتقد أن عمره يتراوح بين 36 و 38 عاما. وتذكر ألبانياجا أن له زوجة وطفلة في العاشرة. لكنه لم يستطع تذكر اسم قريته أو رقم هاتف منزله. ولم ينج مرافق ألبانياجا الشاب من هذا الموقف إذ توفى بعد أربعة أسابيع من تحطم السفينة.
ا.ف/ ش.ع