من كواليس "مهرجان كان" السينمائي والعرب في "نظرة ما"
تعرف نسخة مهرجان كان السينمائي السبعين، أهم المهرجانات السينمائية في العالم، مشاركة عدد من كبار المخرجين والممثلين. أما المشاركة العربية في المهرجان الدولي فاقتصرت على منافسة "نظرة ما" بفيلمين.
قصة الفيلم التونسي "على كف عفريت" للمخرجة كوثر بن هنية مستوحاة من قصة شغلت الرأي العام التونسي في 2012. وهي قصة تروي قصة اغتصاب فتاة في تونس على أيدي رجلي شرطة ومعاناتها. على شمال الصورة نرى المخرجة كوثر بن هنية وفي الوسط الممثل غانم الزرلي وعلى اليمين الممثلة مريم الفرجاني.
الفيلم العربي الثاني هو "طبيعة الوقت" للمخرج الجزائري كريم موساوي يحكي قصة ثلاث شخصيات من المجتمع الجزائري بظروفها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة. وكان كريم موساوي قد جلب اهتمام متتبعي الفن السابع قبل سنتين بفلمه القصير "الأيام السابقة" ولقي استحسانهم.
مشاركة عربية أخرى لكن هذه المرة في لجنة التحكيم. الملحن اللبناني غبريال يارد (في الأسفل يمين الصورة) من ضمن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي يترأسها المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار.
أما عالميا فأيقونة هوليود نيكول كيدمان تقوم ببطولة أربعة من الأفلام المشاركة بالمهرجان، ويعد الفيلم الذي تقوم ببطولته نيكول كيدمان "ذا بيجيلد" للمخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا من أبرز الأفلام المرشحة لجوائز في المهرجان هذا العام.
المخرج المثير للجدل رومان بولانسكي يشارك بفيلم خارج المسابقة بعنوان "D’après une histoire vraie" ويعني بالعربية: استنادا إلى قصة حقيقية، والذي تقوم ببطولته زوجته الممثلة الفرنسية إيمانويل سينيه على يسار الصورة. وتدور قصة الفيلم حول علاقة مفعمة بالتوتر والعذاب بين امرأتين.
وكالعادة لم يخلو مهرجان كان الدولي للسينما من حلول حسنوات الشاشة الكبيرة والمغنيات على البساط الأحمر بحلات جميلة. أما أكثر الفساتين التي أثارت انتباه المتتبعين فكان لملكة الهيب هوب سول المغنية الأمريكية ماري جي بلايج.
ملكة جمال العالم لعام 1994 الهندية أيشواريا راي طلت على البساط الأحمر للمهرجان بإطلالة تجمع بين سحر الجمال وأناقة المظهر. ولم تتقاعس العدسات على التقاط أجمل الصور للفنانة الهندية.
ليس فقط في "سلسلة بيت من ورق" بل كذلك في مهرجان كان خطفت الممثلة الأمريكية الشهيرة روبين رايت أنظار الحضور والمصورين بإطلالتها المثيرة الجذابة على السجادة الحمراء.
كشف المخرج الألماني فاتح أكين (الثاني من يمين الصورة) أنه كان يلبي رغبة شخصية جدا بفيلمه الجديد الذي يدور حول جرائم خلية من النازيين الجدد في ألمانيا. وقال أكين المنحدر من أسرة تركية مهاجرة بمناسبة العرض الأول لفيلمه بعنوان (أوس ديم نيشتس) "من العدم" في مهرجان كان السينمائي الدولي بأن الفيلم هو عبارة عن معالجة شخصية لهذه الظاهرة. ــــــ إعداد: عبد الكريم اعمارا