دي ماريا ضحية جديدة لعمليات سطو بحق نجوم كرة القدم
١٥ مارس ٢٠٢١النجم الأرجنتيني الذي ما فتئ أن أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قبل ثلاثة أيام تجديد عقده معه مع خيار التجديد لعام إضافي، شاهده جمهور الكرة منتصف الشوط الثاني لمباراة الفريق مع نانت ضمن منافسات الدوري الفرنسي (الأحد 14 مارس/ آذار) وهو يودع الملعب والدموع تتساقط من عينيه. مشهد كان مفاجئا للكثيرين.
ومن تتبع مجرى الأمور قبل ذلك، لا حظ كيف أن ليوناردو مدير الكرة في باريس سان جيرمان ترك مقعده في المدرجات متوجها إلى المدربماوريسيو بوكتينيو، وتحدث معه ثم عاد إلى مقعده مجددا.
بعد ذلك مباشرة، قام المدرب بإخراج دي ماريا من الملعب واستبداله بلياندرو باريديس في الدقيقة 62 من عمر المباراة، ليخبره أن بيته يتعرض لعملية سطو، بينما عائلته كانت متواجدة في المنزل.
صحيفة "ليكيب" كانت أول من أذاع خبر عملية السطو، لتتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت أن الأمر لم يقتصر على السطو بل إن أفراد عائلة دي ماريا تمّ احتجازهم بالقوة داخل المنزل. لحسن الحظ لم تتأكد عملية الاحتجاز وسارعت المواقع الإعلامية الفرنسية إلى تفنيد هذه الأخبار مستندة في ذلك على مصادر رسمية. وسارع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر تدوينات وتغريدات داعمة للنجم الأرجنتيني في محنته.
ووفق "ليكيب" في تقرير لها الاثنين، فتحت وحدة خاصة لمكافحة عمليات السطو والسرقة تابعة لشرطة باريس التحقيقات على الفور. وأضافت أن خزينة اللاعب التي كانت متواجدة في المنزل تمّت سرقتها دون التطرق إلى أي معلومات حول قيمة المسروقات.
الغريب في الأمر أنه وفي ذات الوقت الذي تعرض فيه منزل دي ماريا ضواحي باريس لعملية السرقة، كان اعتداء مماثل يُنفذ في البرازيل في منزل والدي زميل دي ماريا، ويتعلق الأمر بقلب الدفاع ماركينوس (26 عاما). يذكر أن نجوم باريس سان جيرمان كانوا عرضة لعمليات مشابهة منذ مدة.
و.ب