مهاجم شرطة باريس لم يكن على صلة بشبكات جهادية
٢٢ يناير ٢٠١٦ألقت عناصر الشرطة الألمانية التي تجري تحقيقات بشأن محاولة مشتبه به طعن ضباط شرطة في باريس في وقت سابق من الشهر الجاري قبل أن يقتل بالرصاص، القبض على تسعة مهاجرين في مدينة ريكلينغهاوزن في غربي ألمانيا التي عاش فيها المشتبه به من قبل كطالب لجوء.
وذكرت الشرطة المحلية اليوم الجمعة (22 كانون الثاني/يناير 2016) أنه يعتقد أن ثلاثة من المقبوض عليهم يقيمون في ريكلينغهاوزن على نحو غير مشروع، بينما تحوم الشبهات حول تورط ستة منهم في جرائم سرقة. وأضافت الشرطة أنها تمكنت من مصادرة بضائع مسروقة وأدوات لاقتحام المنازل ودخولها ومواد مخدرة غير مشروعة.
وأجريت عمليات البحث في وقت متزامن في مأويين مختلفين في إطار تحقيق سلطات البلاد في صلة مهاجم باريس في البلدة الواقعة بولاية شمال الراين ويستفاليا وعاصمتها دويسلدورف.
من جانب آخر، أعلنت الشرطة في نفس الولاية اليوم الجمعة أن الرجل الذي قتل في بداية كانون الثاني/يناير أثناء محاولته تنفيذ اعتداء على مركز للشرطة في باريس لم تكن له صلة بشبكات جهادية.
وكان الرجل الذي تم التعرف عليه بوصفه تونسيا يدعى طارق بلقاسم هاجم في 7 كانون الثاني/يناير شرطيين أمام مركز للشرطة في حي شعبي بباريس وهو يهتف "الله اكبر" وبيده ساطور، قبل أن تقتله الشرطة الفرنسية.
وقال مدير هيئة مكافحة الجريمة ولاية شمال الراين ويتسفاليا اوفه ياكوب "لم نعثر خلال الأسبوعين الماضيين في أوساط المهاجم على أي دليل حول وجود شبكة إسلامية (...) لذلك فإننا نستبعد وجود شبكة إسلامية". وأضاف "إنه مهاجم منفرد، وأجهزة الأمن الفرنسية والألمانية متفقة على هذا الرأي".
ح.ع.ح/ع.ج (د.ب.أ، أ.ف.ب)