مهرجان الأضواء يحتفل بيوبيل الوحدة الألمانية

افتتح مهرجان الأضواء والألوان في برلين أبوابه أمام الزوار. المهرجان يستمر لمدة أسبوعين لغاية 18 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي ويشارك فيه فنانون من مختلف أنحاء العالم. وفعاليات "برلين تضيء" افتتحت المهرجان، فيما ستبدأ فعاليات "مهرجان الأضواء" في 9 تشرين الأول / أكتوبر الحالي.

شارك في الافتتاح نحو 80 لوحة ضوئية غطت ساحات ومباني وشوارع العاصمة بلوحات فنية من الضوء. وتزامن المهرجان هذا العام مع احتفاليات برلين بذكرى مرور ربع قرن على الوحدة الألمانية.

فرق رقص عديدة شاركت في المهرجان بتقديم عروض رقص بملابس مزودة بمصابيح مضيئة. ويمكن للزائر مشاهدة العروض الموسيقية المضيئة أيضا يوميا خلال أيام المهرجان في "دوم أكفاري" في وسط برلين.

جسر "أوبرباوم بروكه" أصبح جسرا للقلوب ويشع بأضواء اليوبيل الفضي للوحدة الألمانية. ويربط الجسر حي فريدريشس هاين بحي كريوتسبيرغ. وقبل الوحدة الألمانية كان على الجسر معبر حدودي يفصل بين برلين الشرقية والغربية.

ويحمل مهرجان هذا العام شعار "ضوء التغيير – برلين من مدينة مقسمة إلى مدينة عالمية". الشجاعة والرغبة في التغيير هو اسم اللوحة الفنية "غرو" صصمته الفنانة دانيلا فابر، والتي قدمتها في المهرجان في ساحة "إرنست رويتر".

لوحة "السفينة الشبح" في "اوستهافين" في برلين هي إحدى اللوحات الجميلة في المهرجان. السفينة "أمستردام" هي شبيهة بسفن الشركة الهولندية في شرق الهند في القرن السابع عشر، وتظهر السفينة ثلاثية الأبعاد وسط الماء وتبدأ أشرعة السفينة بالتحرك مع الرياح وكأنها سفينة حقيقية.

يساهم مهرجان هذا العام في فعاليات منظمة اليونسكو لـ "العام الخاص بالضوء وتقنية الضوء"، ويحاول الربط بين التكنولوجيا الحديثة والضوء والثقافة والفن. وتشارك في المهرجان كذلك الكثير من اللوحات الفنية المعدنية.

أما مهرجان الأضواء الذي يبدأ في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي فسيعرض لوحاته الضوئية على جدران المباني الشهيرة في برلين كبوابة براندينبورغ.