الفيلم الوثائقي في جزئين يسلط الضوء على منطقة من العالم تتغير بشكل كبير جراء التغير المناخي وتؤثر على حياة الناس الذين يعيشون في القطب الشمالي. يعايش فريق التصوير عن كثب قوى الطبيعة في هذه المنطقة القاسية ويأخذ المشاهدين في رحلة مليئة بالمغامرات. الجزء الأول يأخذنا على ارتفاع منخفض عبر المناظر الطبيعية الجليدية الرائعة في غرينلاند، وعبر المضايق والأنهار الجليدية والغطاء الجليدي العظيم إلى الأماكن الأكثر عزلة في العالم. أما الجزء الثاني فيتجول بنا فريق الفيلم على متن فرقاطة نرويجية قبالة جزر سفالبارد، هناك تتواجد قوات للناتو ويلحظ تواجد متزايد للقوات الروسية في تلك المنطقة. إذ لاحظت المخابرات النرويجية نشاطا عسكريا روسيا يغلب عليه الطابع العدواني في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة. يبدو أن روسيا تريد أن تقول للجميع إنها تستطيع الهيمنة على القطب الشمالي. فهل سيتشكل صراع جديد في القطب الشمالي؟