موعد قدوم بابا نويل .. تعالوا لنتعرف عليه
إنه موسم الأعياد من جديد.. في مثل هذه الأيام من كل عام ترتدي شجرة عيد الميلاد زينتها، ويكتب الأطفال أمنياتهم ويرسلونها إلى بابا نويل، ولكنهم لا يعرفون من هو.. لنتعرف على بابا نويل في هذه الصور.
بابا نويل..حقيقة أم خيال؟
تستند قصة بابا نويل على قصة القديس نيكولاوس الذي ولد عام 270 وكان أسقف في مدينة ميرا التركية وعرف عنه تقديم المهور للفتيات الفقيرات خوفاً من السبي، كما كان يضع النقود في أحذية الفقراء سراً، ومنذ وفاته اعتبره الاطفال الأب الروحي لهم.
شخصية واحدة بأسماء مختلفة
لهذه الشخصية المفعمة بالحب و الكرم أسماء تختلف من بلد لآخر فهو يسمى "فايناخايتس مان" في ألمانيا وبيرنويل في بلجيكا، الرجل الكبير في تشيلي، أما في اليابان فينادونه ب إله الهدايا، والصينيون يلقبونه بـ "عجوز عيد الميلاد" وفي أمريكا الشمالية اشتهر باسم سانتا كلوز.. وفي البلدان العربية يعرف باسم بابا نويل.
ملابسه ليست حمراء
تقول الأساطير إن بابا نويل كان يرتدي ثياباً مختلفة الألوان وقد أصبح اللون الأحمر هو اللون الرسمي له، بعد أن أصدرت شركة كوكا كولا في ثلاثينيات القرن الماضي إعلانا ترويجياً يحتوي صوراً لبابا نويل مرتديا زياً باللون الأحمر.
كنيسة بابا نويل
شيدت كنيسة بابا نويل في مدينة ديمرا قرب أنطاليا في تركيا تخليداً لذكرى القديس نيكولاوس. وتضم الكنيسة متحفاً للقديس. كما يعتقد أنها تضم بعض من رفاته. ويزور الكنيسة العديد من السياح الأجانب والمحليين، يدفعهم الفضول للتعرف على هذا الشخص الذي أصبح رمزاً للسعادة و المحبة.
تبدأ جولته في ليلة السادس من ديسمبر
ارتبطت صورة بابا نويل بشخصية الرجل ذي اللحية لبيضاء حاملاً كيس الهدايا على ظهره. وفي ليلة السادس من ديسمبر يذهب الأطفال إلى النوم وهم في سعادة غامرة حيث يقومون قبل ذلك بوضع أحذيتهم أمام باب المنزل أملاً منهم بزيارة بابا نويل ليملأها لهم بالهدايا والحلويات.
الأطفال يرسلون أمنياتهم إلى بلدة سانتا كلوز
في ولاية لويزيانا الأمريكية، تقع بلدة سانتا كلوز، والتي تستقبل رسائل الأطفال منذ عام 1914،كما يتم الرد عليها من قبل شخص مختص. تنتشر تماثيل سانتا كلوز في أرجاء المدينة بالإضافة إلى المتاجر التي تبيع مظاهر الاحتقال بالكريسماس.
السيد والسيدة كلوز
بقي سانتا كلوز أعزبا حتى عام 1800K إلى أن ظهرت زوجته (السيدة كلوز) في قصة قصيرة تدعى أسطورة عيد الميلاد: ثم أصبح ظهورها مرافقاً له في العديد من القصص الأدبية و المجلات مثل مجلة هاربر.
رمز العطاء
مهما اختلفت التسميات ومهما تضاربت القصص عن بابا نويل، فإنه يبقى رمزاً للعطاء وأيقونةً للفرح والبهجة خاصةً للأطفال. إعداد: نـور العجيلي